منع اعتصام سلمي تضامنا مع سعدات

الرابط المختصر

فضت قوات مكافحة الشغب اعتصاما سلميا، نفذه المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية مساء أمس، أمام مقر الأمم المتحدة، تضامنا مع أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلية.

 الدكتور فاخر دعاس مسؤول المكتب الشبابي للحزب قال لـ"الغد" إن "منع إقامة الاعتصام جاء بناء على تعليمات صدرت من نائب محافظ العاصمة خالد العرموطي"، معتبرا المنع "غير مبرر"، بحيث باشرت قوات مكافحة الشغب، بتفريق المعتصمين ومحاولة اعتقال أحد المعتصمين.

 وترافق ذلك مع إطلاق تهديدات بفض الاعتصام بالعنف، وفقا لدعاس، ما اضطرهم إلى نقل مكان الاعتصام إلى مجمع النقابات المهنية.

ورفض دعاس في كلمة ألقاها خلال فض الاعتصام، ما وصفه "بالإجراءات العرفية" في تعاطي محافظة العاصمة مع الاعتصامات السلمية والرمزية.

وأشار إلى أن منع الاعتصام يتزامن مع إلقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه "العنصري" وتوجهاته، مؤكدا على حق الأحزاب السياسية في الاعتصامات السلمية والرمزية في سياق حرية التعبير. 

وفيما ندد دعاس بقانون الاجتماعات العامة المؤقت، وطالب نحو 150 من القوى الحزبية والشعبية في الاعتصام أمام مجمع النقابات المهنية، بمنح الحرية للمعتقل سعدات الذي أضرب عن الطعام لمدة 9 أيام، ويقبع في الحبس الانفرادي.

كما رفع المعتصمون شعارات ترفض الانتهاكات اللاإنسانية المرتكبة في المعتقلات الصهيونية، مؤكدين على التزامهم المتواصل حيال الدفاع عن حرية المعتقلين والأسرى.