منع إعادة طباعة كتاب للأسير العجلوني

الرابط المختصر

منعت دائرة المطبوعات والنشر إعادة طباعة ونشر كتاب " عوائق بوجه النهضة" للأسير سلطان العجلوني المرحل من السجون الإسرائيلية إلى سجن فقفا، حسب ما ذكر شقيق الاسير صالح العجلوني

وكانت الدائرة قد سمحت في السابق بنشر الطبعة الاولى للكتاب الذي يتحدث عن عوائق نهضة الأمة العربية من وجهة نظر العجلوني إلا أن الدائرة عادة ومنعت نشر الكتاب حسب شقيق الأسير د. صالح العجلوني.


من جهتها نفت دائرة المطبوعات والنشر ان تكون قد منعت كتاب الاسير العلجوني في الأسواق، وقال مدير دائرة المطبوعات والنشر نبيل المومني ان مؤلف الكتاب لم يلتزم بالمادة 35 من قانون المطبوعات والنشر التي تنص ان على المؤلف تزويد الدائرة بنسخة من الكتاب.

 وقال المومني ان الدائرة لا تملك صلاحية منع كتاب من الاسواق وهذا الامر مناط باقضاء الاردني مؤكدا ان لا قضية سجلت ضد الحريات الصحفية في الاردن منذ عامين

شقيق الاسير صالح العجلوني اكد تزويد الدائرة بنسخة من الكتاب حسب المادة 35 من قانون المطبوعات والنشر، وعلى حد قوله فان الكتاب يملك رقم ايداع وتم اشهاره في حفل توقيع برابطة الكتاب في اذار الماضي.

و تنص المادة 35 من قانون المطبوعات والنشر " على مؤلف او ناشر أي كتاب يطبع او ينشر في المملكة ان يودع نسخة منه لدى الدائرة و اذا تبين للمدير ان الكتاب المطبوع في المملكة يتضمن ما يخالف احكام التشريعات النافذة فله بقرار من المحكمة مصادرته ومنعه من التـــداول".


ووزع  العجلوني 1500  نسخة من كتابه الذي ألفه في فترة أسره في السجون الإسرائيلية حيث طبع الطبعة الأولى منه في فلسطين.
 
ويمثل كتاب العجلوني واحدا من إنتاجات "أدب السجون" على الرغم من أن العجلوني دخل السجن الإسرائيلي ولم يكن قد أكمل الثامنة عشرة من عمره.والكتاب يمثل الطبعة الثالثة، حيث طبع مرتين في رام الله بالضفة الغربية.
 
ومما جاء في كتاب العجلوني"اعتقدت أن الصعاب التي ستواجهني لن تختلف عن التي يواجهها أي كاتب أو مؤلف، وتبين لي أنني كنت على خطأ، كانت رغبتي في أن لا يكون الكتاب مجموعة من المقالات النثرية تتصادم مع إمكانية الحصول على المراجع اللازمة بسبب صعوبة الحصول على الكتب داخل المعتقلات الإسرائيلي، وقد اضطرني هذا الأمر إلى إلغاء الباب الرابع من الكتاب، وهو الذي كان من المفروض أن يتناول أسماء الأطفال وألعابهم في بناء شخصياتهم، ومن ثم دورهم في عملية النهضة".
 
واعتقل العجلوني بعد أن تمكن من قتل ضابط إسرائيلي على الحدود الأردنية الفلسطينية عام 1990، حيث تسلل عبر الحدود عندما كان طالبا في المرحلة الثانوية.