منظمة حقوقية تنجح في بناء أسرة لفتاة كانت مهددة بالقتل
p style=text-align: justify;تجّهز جمعية المعهد الدولي لتضامن النساء أثاثا لمنزل سيأوي سجينة كانت مهددة سابقا بالقتل بداعي الشرف بعد نجاحهم في إخلاء سبيلها دون التعرض لها لاحقا./p
p style=text-align: justify;وبحسب مديرة البرامج في المعهد إنعام العشي فإن الفتاة سوف تتزوج شابا أرادها زوجة له بعد أن قطعت أسرتها التواصل معها وهي داخل سجن جويدة./p
p style=text-align: justify;وحول متابعة شؤون تلك الفتاة، أوضحت العشيلعمان نت أن هناك فتاة أخرى كانت مسجونة قبل سنوات تتابع أمور تلك الفتاة وتعتني بها إلى أن تستقر مع زوجها، وترى الناشطة الحقوقية في هذه الحادثة قصة نجاح لواقع نساء مهددات بالقتل./p
p style=text-align: justify;تقر العشي بتقصير بعض منظمات المجتمع المدني في التعامل مع ملف الموقوفات إداريا بداعي الشرف. في وقت ما تزال الحلول البديلة لحماية تلك النساء مقصورة على سجنها فقط./p
p style=text-align: justify;وكان المعهد الدولي قد نفذ قبل أربع سنوات مشروعي بيوت صديقة و وصول النساء إلى العدالة بغية حماية النساء المهددات بالقتل أو من دخلن في نزاع مع القانون./p
p style=text-align: justify;وإذا كان المعهد قد نجح في حماية تلك فتاة وإعادتها إلى حياتها الطبيعية، فهناك العديد من الفتيات ما زلن في أول الطريق قابعات داخل جويدة نساء. تقول العشي أن ملف المهددات بالقتل ما يزال يؤرق جميع المشتغلين في قطاع المرأة وحقوق الإنسان على اعتبار أنها القضية الأصعب من الجانب المجتمعي./p
p style=text-align: justify;غير أن الإشكالية تكمن في تكرار إعادة بعض الفتيات المهددات بالقتل إلى السجن من جديد بعد خروجهن من السجن، وترى الناشطة العشي ذلك من جانب قصور يسجل في البرامج التأهيلية أو عدم تغطية المجتمع المدني بعض الجوانب المتعددة لواقع تلك النساء./p
p style=text-align: justify;نعمل على جسر الهواة ما بين العائلة والفتاة التي تواجه صدا اجتماعيا ورفضا لوجودها معهم، على اعتبار أن بعض أفراد في العائلة يتجاوزوا نقطة إنهاء حياة الفتاة مقابل عدم الاقتراب منهم، تقول العشي./p
p style=text-align: justify;وتؤكد على أهمية التعاون ما بين المنظمات الحقوقية والحكام الإداريين الذين يلعبون دورا كبيرا في مجال حماية النساء المهددات بالقتل./p
p style=text-align: justify;/p
p style=text-align: justify;/p