منظمة العمل الدولية: فقدان إجراءات الحماية خلال أزمة كورونا فاقم من عمالة الأطفال
يحتفل الاردن باليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال الذي يصادف غدا الجمعة، فرصة للوقوف على حالة عمالة الأطفال، حيث يوجد أكثر من 152 مليون طفل يخضعون للتشغيل في العالم قبل الدخول في أزمة وباء "كورونا المستجد"، منهم 72 مليون يعملون في مهن خطرة.
الأمر الذي يمنعهم من ممارسة طفولتهم الطبيعية، ويحرمهم من فرصة التعليم الطبيعي، بالإضافة إلى أن كثيرًا منهم لا يتلقون غذاءً سليمًا أو أي نوع من أنواع الرعاية، وبذلك يحرمون من حقوقهم الأساسية.
وأقرّ الأردن عدداً من التشريعات لمكافحة عمل الأطفال في السنوات الأخيرة، وذلك بهدف خفض معدلات انتشار هذه الظاهرة، مثل: زيادة الغرامات على صاحب العمل المشغل للأطفال، منع تشغيل الأطفال لمن هم أقل من 16 عاماً تحت أي ظرف.
علـى الرغـم مـن أن القانـون الأردني يحظـر تشغيل من هم تحت 16 عاماً، فـإن معدلات عمالـة الأطفال سـجلت ازديـادًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية.
وبحسب أحدث الإحصائيات المتوفرة في الأردن لعام 2016، والتي أعدتها منظمة العمل الدولية بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة ووزارة العمل؛ فإنّ أكثـر مـن 70 ألف طفـل فـي الأردن منخرطـون فـي مجـال عمالـة الأطفال، منهم 45 ألفًا يعملون بمهن خطرة.
ومن جانبه حذر المرصد العمالي الأردني التابع لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية من زيادة عمالة الأطفال في الأردن جراء أزمة "كورونا المستجد"، حيث أشار إلى أن العوامل الأساسية التي تزيد عمالة الأطفال تفاقمت بشكل كبير خلال الأشهر الثلاث الماضية
إستمع الآن











































