قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور ان سبب رفض المشاركة في لجنة الحوار والتي شكلت برعاية حكومية وليست ملكية ، وأن هذه الحكومة ليست مؤهلة لإدارة الحوار مشددا على أنه من حق الشعب الأردني الكريم ان يكون له مجلسا نيابيا يمثله تمثيلا حقيقيا بحيث تُكلّف الحكومة من الاغلبية في هذا المجلس وليس إسقاطها على الشعب بالباراشوت مذكرا ما قاله جلالة الملك في لقائه مع قادة الحركة الإسلامية الأردنية أنه - أي الملك - مع تداول السلطة ومع الحكومة البرلمانية .

وعاد منصور التأكيد على موقف الحركة الإسلامية من الإصلاح، واضاف خلال لمهرجان التكريمي لذي عقده لنائب السابق عادل الخوالدة للحركة الإسلامية في معان مساء الجمعة أن الحركة الإسلامية في الأردن لا تدعو لثورة ولا لإنقلاب وإنما هي طالبة حق وسلام وداعية للإصلاح الحقيقي فديننا هو دين الاصلاح لقوله تعالى ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت ) .

بدوره قال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد في رده على ترحيب الشيخ عادل آل خطاب ومخاطبا للحشد الكبير الذي حضر " أنه بفضل رجولتكم يا أهل معان التي فرضت نفسها في المنطقة أصبحتم خير خلف لخير سلف وأن مطالبتكم بعودة الحرية إلى الشعب الاردني وحقه في انتخاب مجلسه وأن يكون الشعب صاحب السلطة والقرار هو ما تعلمنا منكم ومن رجولتكم وإنني أرى في وجوهكم ما يحكي سورة الأولين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كفروة بن عمرو الجذامي الذي سكن معان ، فأنتم رجال هذه الامة رجال هذا الدين ، ومواقف الحركة الاسلامية تلتقي مع مواقف أبناء معان وأبناء الاردن المخلصين وهذا شأنكم يا أهل معان الكرام " .

عقب ذلك جرت مداخلات وألقيت كلمات وقصائد لبعض الشيوخ والوجهاء كالدكتور شاكر ذيب فياض والدكتور يوسف أبو هلاله والدكتور أكرم كريشان والأستاذ ماجد الرواد ورئيس الغرفة التجارية الأستاذ عبدالله صلاح أكدوا من خلالها مساندتهم لما تطرحه الحركة الإسلامية الأردنية من رؤيتها للإصلاح ومؤكدين على وقفتهم مع شباب حركة 24 آذار ، وأن البلطجية الذين نسبوا إلى معان لا يمثلون إلا أنفسهم ومن جلبهم بكبسة الزر ! وهم لا يمثلون معان ولا أبنائها المخلصون المجربون في تبني الهم الداخلي والدفاع عن قضايا الأمة .