منتدون: الحكومة مقصرة في دعم وترويج الشوبك سياحيا

حمل مشاركون في  ندوة حملت عنوان " تحديات القطاع السياحي في الشوبك الواقع والحلول"  عقدتها شبكة الإعلام المجتمعي-راديو البلد- الحكومة مسؤولية التقصير في دعم وترويج مدينة الشوبك سياحيا برغم من ميزاتها الاستراتيجية. على حد وصفهم.

 

وتحدث في الندوة التي ادارتها عطاف الروضان مديرة راديو البلد  كل من :شروق المراحلة مديرة مركز الأميرة بسمة، و د. ابراهيم شقيرات عضو بيت الشوبك الثقافي ورئيس سابق لنادي الشوبك،و د. ياسين صلاح مدير مديرية السياحة في محافظة معان.

 

وقال  الدكتور ياسين صلاح مدير السياحة في محافظة معان إن " للشوبك تاريخ وحضارة قديمة يشهد لها القلاع والطرق في اللواء وبأن الحكومة تسعى بشكل جاد إبرازها وإظهارها منطقة سياحية ووضعها على خريطة السياحة الاردنية اضافة الى ميزات المنطقة الطبيعية التي تمتاز بمناخ معتدل".

 

وتحدث ابراهيم شقيرات عضو بيت الشوبك الثقافي ورئيس سابق لنادي الشوبك، عن الواقع السياحي في المدينة، معتبرا أن "الشوبك منطقة سياحية وليس هناك سياحة, اذ تحتاج إلى جهود حكومية للترويج للمنطقة، والتعريف فيها كمنطقة سياحية ذات طبيعة خلابة , فهي منطقة بحاجة الى القليل من الدعم كي تصبح داعم اقتصادي للاقتصاد في اللواء ومحافظة معان وللاردن  إلا أن الحكومة لا يظهر من ناحيتها أي جدية للعمل على النهوض بالواقع السياحي في المنطقة الذي سينعكس على الواقع الاقتصادي للمنطقة". 

 

وتمتلك مدينة الشوبك مقومات لتكون على خارطة السياحة الأردنية بقوة، إذ تتنوع السياحة فيها بين السياحة العلمية والبيئية؛ لامتلاكها تكوينات جيولوجية مميزة، ومناظر طبيعية خلابة، ومن أبرز المواقع السياحية فيها:قلعة الشوبك والتي تعرف أيضا بإسم قلعة مونتريال ، وهي القلعة الصليبية ، وتقع في البلدة الحديثة في الشوبك.



 

في وقت قالت فيه شروق المراحلة مديرة مركز الأميرة بسمة ان "سكان المنطقة متعطشين للعمل في السياحة لتصبح مصدر دخل لسكان المنطقة، الا ان اعداد الزوار سياحيا للمنطقة غير مشجع لتصبح السياسة مهنة السكان ومصدر دخل لهم برغم جهود شباب المنطقة على الترويج لمنطقتهم بجهود تطوعية الا ان محاولاتهم متواضعة بحاجة الى الدعم والترويج الحكومي" . 

 

من الجدير ذكره أن الندوة  تأتي ضمن سلسلة ندوات تقوم بها شبكة الإعلام المجتمعي في المملكة وبدعم من المعهد الديمقراطي الوطني وبمشاركة هيئة شباب كلنا الأردن.

 

أضف تعليقك