أفادت مراسلتنا دانة جبريل أن اشتباكا طفيفا وقع بين بعض المطالبين ببقاء حكومة رئيس الوزراء المكلف معروف البخيت، الذين تقدموا المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني وسط البلد بعد صلاة الجمعة، وبين المتظاهرين الذين يطالبون بحكومة إنقاذ وطني وليس بتغيير الوزراء فقط، مما أدى إلى تدخل رجال الأمن لتفريق المشتبكين.

ونقلت مراسلتنا عن أحد المشاركين في المسيرة التي دعت إليه قوى الحراك الشعبي واتحاد الشباب الديمقرطي وبمشاركة حملة "جايين" وفعاليات شعبية، قوله "إننا نريد تغييرا جذريا وليس تغيير وجوه فقط، وأن رئيس الحكومة المكلف قد جرب سابقا".

فيما نقلت عن أحد مؤيدي بقاء الحكومة، الذين بلغ عددهم حوالي الخمسة عشرة شخصا من الأقارب، أنهم لا يريدون تغيير الحكومات بشكل متواصل، مطالبين بالانتظار حتى تشكيل الحكومة.

وحمل المتظاهرون لافتات تقول "الشعب يريد إسقاط البخيت"، "الشعب يريد إسقاط البرلمان" وهتفوا بالمطالبة بحكومة إنقاذ وطني.

ولم يغب مشهد الثورة المصرية عن المظاهرة، حيث رفع المشاركون الأعلام المصرية إلى جانب العلم الأردني، وهتفوا بتحية الشعب المصري الثائر وتأييد تحركه الذي من المنتظر أن يتصاعد اليوم الجمعة التي أسماها متظاهرو مصر "جمعة الرحيل"، إشارة لاستمرارهم بالمطالبة برحيل نظام الرئيس المصري حسني مبارك.

وبالرغم من قرار بعض الأحزاب بعدم المشاركة بالمسيرة إلا أن عددا من شبيبتها كشبيبة حزب البعث الاشتراكي وغيرهم شاركوا بالمسيرة.

جانب من المسيرة