مناهضة الصهيونية تدين أحداث الداخلية

مناهضة الصهيونية تدين أحداث الداخلية
الرابط المختصر

أدانت جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية اعتداء من وصفتهم بـ" البلطجية"، المدعومين من قوات الأمن والدرك، على المتظاهرين المسالمين في ميدان جمال عبد الناصر يوم الجمعة الماضي.

وقالت في بيان صادر عنها الاثنين أن هذا الأمر يدل بقاء القبضة الأمنية التي تكرست خلال فترة الأحكام العرفية.

وقالت إن تعرض المواطنين الذين يمارسون حقوقهم الدستورية المشروعة في التظاهر والاحتجاج لمصادرة حقهم في التعبير تحت وطأة الضرب والاعتقال والقتل، مما أسفر عن سقوط شهيد واحد على الأقل، ويقال اثنان، بالإضافة لعشرات الجرحى، بعض إصاباتهم خطيرة، هو هاوية جديدة لنظام الأحكام العرفية المقوننة، ورسالة للشارع على ما سيأتي لو قرر أن يعبر عن رأيه حقاً.

وضاف وإذ تقدم جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية تعازيها لأهالي الشهيد (أو الشهيدين، إذا صحت الأنباء)، وإذ تعرب عن تضامنها مع كافة الجرحى والمصابين، الذين كان بينهم بعض أعضاء الجمعية، فإنها تؤكد أن التغيير الحقيقي يقوم على إعلان بطلان معاهدة وادي عربة، وعلى إغلاق السفارة مع العدو الصهيوني، وأن أي برنامج تغيير لا ينطلق في طرحه لقضايا الحريات والقضايا المطلبية من أولوية التناقض مع الطرف الأمريكي-الصهيوني، ومن إنهاء كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، هو برنامج بوصلته ضائعة، وبالتالي فإننا نؤكد أن إسقاط التبعية للإمبريالية، وفك التنسيق السياسي والعسكري والأمني مع الدول الإمبريالية، هو حجر الزاوية في أي مشروع حقيقي للتغيير.

أضف تعليقك