مناطق المرشحين معرضا لصورهم

الرابط المختصر

تشهد مناطق أمانة عمان السبع والعشرين، سباقا محموما بين المرشحين، "من يقيم خيام المؤازرة أكثر"..وتتعدى خيام المؤازرة في المناطق إلى صور المرشحين الملصقة أينما كان، حيث تشهد المناطق سباقا آخرا يتلخص بمن ينشر صوره أكبر وأضخم!!

وأمام تحول المناطق إلى حلبة منافسة بين المرشحين، أصبحت مناطق ترشحهم معرضا للصور والتي اقتصرت على أسمائهم فقط، ويتساءل أحد المواطنين عن السبب الذي يجعل المرشح ينشر صوره الكبيرة والضخمة وبتكلفة مالية كبيرة!
 
فهل سيرشح الناخب المرشح لشكله أم لبرنامجه الانتخابي؟
 
وكأن المشهد العام، صورا للمرشحين والتي شبهها أحد المواطنين بمعرضا لهم، واكتفاء المرشح باسمه ما هي إلا "ثقة زائدة" لا يفهم من ورائها سوى "التعويل على حصة من المصوتين الأوفياء"..       
    
ومن صور المرشحين الكبيرة الضخمة، المعلقة على البنايات إلى المواطنين الذين قال عددا منهم لعمان نت أن مناطقهم بحاجة إلى تأهيل وإصلاح ومتابعة وهذا ما لا يمكن أن ُيقرأ على اليافطات الدعائية للمرشحين..
 
ويذهب الأمر بالمواطن سعيد 44 عاما بوصف المرشحين "بالمغرورين" وأن كثيرين منهم "لديهم شبق الظهور" والانتخابات البلدية وعضوية مجلس أمانة عمان ما هي إلا فرصة كبيرة لهم ليفرغوا طاقتهم بالإعلان عن أنفسهم.       
 
وعلى أرض الواقع، فحل مشكلات الصرف الصحي وتأهيل أنابيب المياه والازدحامات المرورية في المناطق الشعبية وتأهيل المراكز والأندية الشبابية هي أدنى ما يطلبه المواطن، وبرِأيه "أن تحسين البنية التحتية هي أساس عمل المرشح ثم يأتي بعد ذلك دوره الحقيقي المتمثل بالتنمية والتأهيل.
 
وتعيش مناطق العاصمة عمان في اليوم الأخير الذي يسبق يوم غد الثلاثاء وهو يوم الاقتراع، "حماسة بين المؤازرين الذين أشبعوا الأعمدة والجدران والإشارات المرورية صورا وشعارات لا تزيلها سوى الأيام القادمة والتي ستحدد من هو المرشح الفائز الذي سينال مقعداً يمثل فيه أهالي منطقته المتعطشين لعضو فاعل يتجاوز ما كتبته الشعارات على اليافطات.   

أضف تعليقك