ناشدت عائلة المعمر شحادة شاهين الجهات المختصة التدخل من أجل السماح لابنته "ريما" المقيمة في الأردن بالدخول إلى مدينة القدس للمشاركة في تشييع جثمانه وتقبل العزاء، بعد أن توفي صباح أمس الخميس عن عمر يناهز 119 عاما، وفقا لما أوردته شبكة فلسطين الإخبارية.

وولد شاهين، وهو أكبر معمر في البلاد، عام 1892 في يافا ونشأ في نابلس، وكان مقيما إلى حين وفاته في بيت صفافا في القدس الشرقية.

وعاش أواخر حياته بدون دخل مالي حيث كان محروما من مخصصات التأمين الوطني "الشيخوخة" لأنه بحسب القانون الإسرائيلي فإن المولود عام 1907 لا يأخذ مخصصات من التأمين.

أما زوجة المعمر شاهين "خضرة" فقد تدهورت حالتها الصحية وتوفيت في اليوم الأول لهذا العام، وكانت أمنيتها رؤية ابنتها ريما المقيمة في الأردن وتوديعها لكن لم تمنح الفيزا لها إلا بعد دفنها، بعد تدخل مباشر من د. جمال زحالقة رئيس حزب التجمع الوطني وعضو الكنيست الإسرائيلي، حيث حرمت المواطنة الأردنية ريما من توديع والدتها "خضرة" حيث رفضت السفارة منحها الفيزا، رغم وجود شهادة الوفاة وتقرير طبي عن حالة والدها، وبعد اتصالات حثيثة أجراها مكتب د. زحالقة حصلت على الفيزا في اليوم التالي لدفن والدتها.