مليار دولار و50 ألف طن من القمح مساعدات أمريكية للأردن

مليار دولار و50 ألف طن من القمح مساعدات أمريكية للأردن
الرابط المختصر

حث الرئيس أوباما اليوم الثلاثاء الملك عبد الله الثاني على المضي قدما في مبادرة الإصلاح التي أطلقها مشددا على ضرورة أن "يمضي الأردن في مسيرة الإصلاح في ظل التغيرات الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن هذه المسيرة تصب في صالح الأمن والاستقرار ورفاهية الشعب الأردني"، وفقا لما أوردته قناة "الحرة".

وأبدى الرئيس الأميركي ترحيبه بمبادرة العاهل الأردني للإصلاح السياسي في بلاده مشددا، وأعلن عن تخصيص مليار دولار من المساعدات الأميركية للأردن لدعم النمو الاقتصادي في المملكة وتقديم 50 ألف طن متري من القمح للمساعدة في استقرار تكلفة المعيشة في الأردن ووضع أساس لتقدم الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية هناك.

وقال أوباما في تصريحات للصحافيين عقب استقباله الملك عبد الله الثاني في البيت الأبيض إن الولايات المتحدة والأردن "يرتبطان بصداقة طويلة وتعاون كبير في مجالات عدة"، وتوقع استمرار الشراكة بين الجانبين".

وأوضح الرئيس الأمريكي  أنه ناقش مع الملك عبد الله، إلى جانب الأوضاع في المنطقة، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مؤكدا أن "العودة للمفاوضات وصولا إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل يعد أكثر أهمية من أي وقت مضى بسبب التغيرات التي تشهدها المنطقة"، مشيرا إلى أن الأردن له دور مهم يقوم به في هذا الصدد في ظل ارتباطه باتفاق سلام مع إسرائيل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد أوباما أن الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين "أكثر أهمية من أي وقت" رغم التوتر في الشرق الأوسط، وأضاف "نعتقد معا أنه من الضروري، رغم التغييرات العديدة، أو ربما بسبب التغييرات التي تحصل في المنطقة، أن يجد الإسرائيليون والفلسطينيون السبيل لمعاودة المفاوضات".

من جهته أشاد الملك عبد الله الثاني بدور واشنطن في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 وكان الملك عبد الله الثاني مساء السبت زيارة عمل إلى واشنطن، حيث التقى في مقر إقامته في واشنطن الاثنين وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، وبحث معه مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات خصوصا العسكرية منها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، كما استقبل الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، كاثرين اشتون، وبحث معها الدور الأوروبي في دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة على أساس حل الدولتين.

كما التقى الملك القيادات الإعلامية والفكرية والسياسية في الولايات المتحدة الأميركية في معهد برو كنجز بأركان الإدارة الأميركية، إضافة إلى لقائه كبار المسؤولين في الكونجرس الأميركي، وممثلي كبرى المنظمات العربية والإسلامية واليهودية الأميركية.