ملثمون يوزعون مساعدات رمضانية ليلا في معان
تميز رمضان هذا العام في مدينة معان بازدياد عدد المحسنين الذين بادروا بفعل الخير طيلة الشهر الفضيل.
ومن الملفت للنظر قيام عدد كبير من الشباب الملثمين بقرع أبواب الاسر المحتاجة ليلا لتقديم المساعدات النقدية والعينية من مواد تموينية وغذائية لهم من دون كشف هويتهم بهدف إخفاء اسم فاعل الخير الذي يحتسب ما يقدمه عند الله.
العرب اليوم صادفت اربعة شباب منهم يجولون باحد الاحياء الفقيرة بمدينة معان يوزعون ما تيسر بحوزتهم على الاسر المعوزة.
ولدى سؤال احد الشباب الذي لم يشأ ذكر اسمه قال نحن نتحرك كمجموعة كبيرة من شباب مدينة معان المتطوعين بدعم من المحسنين من ابناء المدينة ونتحرى الوصول الى الاسر التي مع التعفف تحسبهم اغنياء ومنهم شريحة كبيرة من ذوي الدخل المحدود من الموظفين, فضلا عن ان الايتام والارامل في المدينة تدعمهم مؤسسات رسمية واهلية وكثير من المحسنين وحاجاتهم مقضية.
واشار الشاب الى ان المحسنين يؤكدون الشباب ضرورة الوصول الى الاسر المحتاجة والتي لا يصلها أي دعم وتتعفف عن طلب المساعده, موضحا ان هذه الفئة من ذوي الدخل المحدود خصوصا المتقاعدين القدامى والذين رواتبهم لا تكفي أجورا للمنازل وتغطية فواتير الكهرباء والماء وابسط احتياجاتهم.
وفي سياق متصل كان المرحوم ابو خلدون احد رجال معان يقوم طيلة ايام شهر رمضان الكريم بالتجوال في سيارته المتواضعة في احياء المدينة في سبيل الوصول للاسر المحتاجة التي تترفع عن الطلب.
وفي ظل غياب المرحوم ابو خلدون منذ سنوات قليلة اختط الشباب نهجه للوصول للاسر المحتاجة لتعويض نقص احتياجاتهم بعد ان افتقدته وافتقدت مآثره خصوصا في شهر رمضان الكريم.











































