"بسبب تزامن المعرض مع مؤتمر دافوس، لم يأت إليه الناس"، يقول أسامة أبو طاعة من دار أزمنة للنشر، والمشاركة في معرض "مكتبة لكل بيت" تنظمه أمانة عمان. بل ويذهب رامز المحتسب من دار الرائد للنشر، ويقول "توقيت الامتحانات المدرسية، وعدم وجود إعلان، أضعف الإقبال على المعرض "، ويأتي معرض "كتاب لكل بيت" إلى عامة المواطنين حيث لا يزيد سعر الكتاب على الدينار الواحد مهما كان محتواه. ويسعى المعرض إلى نشر الوعي الثقافي في المجتمع على الرغم من طغيان وسائل التكنولوجية في حياتنا، وبالمقارنة مع العام الماضي، فقد كان الإقبال كبيرا، إلى درجة نفذت بعض الكتب من دور المشاركة، إلا أن هذا العام لم يكن عند حسن ظن الكثيرين من المشاركين.



وكان لنا لقاء مع العديد مع أصحاب دور النشر الذين عزوا عدم الإقبال إلى المعرض بتزامن إقامته مع مؤتمر دافوس العالمي، وأيضا بدء الامتحانات المدرسية وضعف الاعلان في الصحف.



أوضح أسامة أبو طاعة لعمان نت "أن الإقبال ضعيف مقارنة مع العام الماضي وجاء ضعيفا جدا".



وأشار فادي شقير من دار اليزوري للنشر "على الرغم من اسعار الكتب لا تتجاوز الدينار الى ان الاقبال جاء ضعيفا، وبين أن اغلب الكتب التي تباع في المعرض هي كتب سياسية، وروايات ومجلدات، شعر".



وأضاف رامز المحتسب من دار الرائد إلى أن "لا يوجد مواطنين، المعرض فارغ من الحضور".



وقال سامر حشيمة من دار زهران " رغم سعر الكتاب القليل، إلا أنه لا يوجد زوار"، لافتا إلى أن "قد تكون نوعية الكتب المشاركة في المعرض غير مرغوبة عند القارئ".



واستطلعنا مجموعة من المواطنين كانوا متواجدين في المعرض، وكان أغلبهم يبحث عن "كتبا للأطفال" ومستلزماتهم، أو "كتب الدين" والقرآن الكريم.





يذكر أن المعرض ينتهي نهاية هذا الشهر، ويقام في مقر أمانة عمان الكبرى برأس العين.