مقلاع الهيب هوب وثائقي فلسطيني
سلينغ شوت هيب هوب (مقلاع الهيب هوب) فيلم وثائقي فلسطيني عرض ضمن مهرجان الافلام الفرنسية في عمان، واستطاع توحيد و ربط فلسطيني 48، الضفة الغربية و قطاع غزة بإيقاع وكلام متناغم يحكي ألامهم و آمالهم المكبوته في ظل الإحتلال الإسرائيلي.
يظهر الفيلم حياة ساكني الأراضي المحتلة عام 48 من خلال عدة فرق و مغنيين (دام و عبير من اللد ، عربيات و محمود شلبي من عكا) ويعكس سوء الأحوال التي يعيشوها من خلال المناطق المهملة من السلطات الإسرائيلية وهذا أدى لخلق دافع إضافي لهم و لإخراج غضبهم و إيصاله للعالم على شكل موسيقى و أغاني .
و يشارك بالفلم فرقة PR من غزة حيث كان تأثير فرقة دام لها أثر في تكوين راب فلسطيني بالإضافة لنفس الدوافع لباقي الفرق من إحتلال و اضطهاد .
أغاني الفرق تسمى الراب السياسي حيث يعكس الحياة التي يعشوها مغني هذا النوع حيث كان التأثير الأول على مؤسس فرقة الراب تامر نفار المغني الأمريكي تو باك حيث أنه من الأصول الأفريقية وعاش في نفس ظروف الإضطهاد فشعروا أن هذا الفن هو الأسلوب الوحيد للتعبير عن أحوالهم حيث عكس ثقافة و أحوال مؤسسي هذا الفن (الأفرو-أمريكان)
مخرجة الفيلم جاكي سلوم تقول لعمان نت ان " فكرة الفيلم بدأت في سيارة تاكسي حين سمعت المخرجة الفلسطينية الأصل أمريكية المولد جاكي ريم سلوم أغنية الراب الفلسطينية "مين إرهابي" لفرقة "دام" و كانت تدرس في كلية الفنون في نيويورك فقررت عمل فيلم عن الموضوع بدأت البحث حيث تعرفت في أول المطاف من خلال أحد الأصدقاء على محمود شلبي و عن طريقه تعرفت الي باقي الفرق .
وتم تصوير الفيلم على مدى 4 سنوات و نصف حيث تركت كاميرات في غزة و أراضي 48 و كانت تسافر و تعود حيث كان الفيلم من إنتاج ذاتي.
وتقول سلوم إن الفيلم عرض في مهرجان صن دانس و نال إعجاب الحضور حيث عرض 6 مرات و في كل مرة كانت الصالة ممتلئة و تعلق المخرجة على المهرجان " حضر عرض الأفلام يهود و أمريكان حيث كانوا يقولوا أنهم لأول مرة يروا العرب كبني أدم مثلهم،و لأول مرة يتقبل المجتمع الأمريكي فيلم وثائقي يحاكي الصراع العربي الإسرائيلي بدون أن يكون فيه توازن للطرفين
وسبق للمخرجة عمل فيلم قصير "كوكب العرب" حيث عرض الطريقة التي تعاملت فيها هوليود مع العرب و الفكرة المغلوطة.











































