اقرت لجنة متابعة الموظَّفين المفصولين مِنْ نقابة المهندسين وعدد من النشطاء مساء امس في الاجتماع الذي عقدته في نادي بن سينا في عمان برنامجا تصعيديا لمواجهة قرار النقابة بفصل الموظفين وٍلحين اعادتهم الى عملهم.
كما قررت توجيه رسائل لجميع الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الانسان والمركز الوطني لحقوق واتحاد المهندسين العرب لوضعها في صورة ما حصل من اعتداء على قوت العاملين المفصولين من عملهم بعد خدمة تجاوزت 24 سنة من العطاء والتفاني في العمل .
وقررت اللجنة الدعوة لاعتصام امام مجمع النقابات يوم الاحد 9 /12 الساعة الرابعة مساء كمقدمة لاقامة خيمة في مجمع النقابات يتم فيها اقامة عدد من الفعاليات التصعيدية في حال عدم التراجع عن القرار.
وكانت النقابة قد قررت فصل ثلاثة عشر موظفا اعتبارا من 13 تشرين الاول الماضي وهم داود الصبحي ياسمينه حتر محمد بكر سليمان قبيلات محمد عطيوي رجاء ناجي سهير البطش محمد شرشير سعيد الزعبي عصام البلعاوي فيصل المجالي محسن صالح .
ووصفت اللجنة قرار الفصل بانه هدف الى اقصاء الموظفين القريبين من التيار القومي واليساري .
وقال الناطق الاعلامي باسم المفصولين سليمان قبيلات بان النقابة جددت جميع عقود الموظفين العاملين فيها باستثناء الثلاثة عشر موظفا المفصولين مشيرا الى انها وضعت مسطرة لفصل الموظفين الذين مرت على خدمتهم 24 سنة حيث تم اختيار ذلك لاعتبارات سياسية .
وأضاف بان هذا التحديد جاء لكي ينطبق على من يعمل في النقابة منذ العهد السابق الذي سيطر عليه اليساريون والقوميون مشيرا الى عقلية الاقصاء والفاشية التي يمارسها التيار الاسلامي تؤكد عدم ايمانه بالتعددية والراي الاخر .
ولفت قبيلات الى ان بنود اللائحة الداخليَّة لموظفي النقابة وقانون العمل الأردنيّ، ينصّان صراحةً على أنَّ إنهاء عمل الموظَّف يكون لأحد سببين فقط : بلوغه سنّ الستين (سن التقاعد) او إقدامه على ارتكاب مخالفة أو عمل يمس مسلكه الوظيفيّ، أو تدني كفاءته وأدائه .