نفذ المئات من مفصولي شركة الاتصالات "أورانج" اعتصامهم السابع أمام مبنى الشركة قرب الدوار الأول صباح الاثنين، رفضا لقرار فصلهم الذي يصفونه بـ"التعسفي".

وطالبت اللجنة التنسيقية للمتضررين من خصخصة شركة الاتصالات الأردنية "اورنج" بإعادة المفصولين وشملهم بنظام التأمين الصحي والضمان الاجتماعي، إضافة إلى استنكارها لإجباره الموظفين على تقديم استقالاتهم مقابل حافز مادي "هزيل" لم يغط وقتها جانبا بسيطا من ديون البنوك التي كانت تثقل كواهلهم، وما رافق ذلك كله محاولات يائسة منهم للبقاء في وظائفهم دون جدوى، على حد قولهم .

وأكد الناطق الإعلامي باسم اللجنة هيثم الرواشدة أن اللجنة لم تتلق أية ردود من الجهات الرسمية، مستنكرا الصمت الرسمي وعدم الاهتمام بقضيتهم.

 وأوضح الرواشدة أنهم سيستمرون بالاعتصام إلى أن تتم الاستجابة لمطالبهم .

يذكر أن قضية المتضررين بدأت بالبروز إلى الساحة منذ العام 2004 حيث تم الاتفاق بين الحكومة و الشركة على أن لا تمس الشركة الموظفين بعد إنهاء إجراءات الخصخصخة، إلا أنه وبعد مرور سنتين من انتهاء الخصخصة بدأ العديد من موظفي الشركة يتعرضون لمضايقات اضطرتهم لاحالة البعض على التقاعد وتقديم البعض الآخر استقالاتهم .

وحاولت "عمان نت" الاتصال بإدارة الشركة عدة مرات دون رد.