معهد الصحافة الدولي يشجب القرار الأمريكي بإعلان AJ+ وكيل حكومة أجنبي

الرابط المختصر

شجب معهد الصحافة الدولي قرار وزارة العدل الامريكية بأمر المنصة الفرعية لشبكة الجزيرة الإخبارية +AJ أن تسجل كوكيل حكومة اجنبية. وطالب المعهد وهو شبكة محررين وناشرين ومدراء مؤسسات إعلامية حول العالم من وزارة الدفاع الامريكية بالتراجع عن القرار.

 

طالبت وزارة الدفاع الأمريكية في رسالة بتاريخ 14 أيلول فرع شبكة الجزيرة الإخبارية +AJ والتي تنتج مواد صحفية بالإنجليزي والعربي والفرنسي والاسباني أن تسجل كوكيل أجنبي حسب قانون الوكلاء الأجانب. وقالت الوزارة إن المنصة تقوم "بأعمال سياسية" لصالح حكومة قطر.

 

"خلال العقد الماضي قامت محطة الجزيرة الإخبارية بإنتاج مواد ذات جودة عالية معتمدة على مضمون صحفي مصداق ومستقل وقد فازت بالعديد من الجوائز في المنطقة العربية وفي كافة أنحاء العالم" قالت باربرا تريفوني المدير التنفيذي لمعهد الصحافة الدولي. "إن قرار الحكومة الأمريكية بتصنيف +AJ كوكيل أجنبي تضر بمصداقيتها والاحترام الذي تحظى به الامر الذي يهدد الصحفيين العاملين لديها ويهدد التنوع الإعلامي في الولايات المتحدة."

 

وأردفت تريفوني بالقول: "ليس من دور أي حكومة أن تقرر ما هو اعلام مستقل وبهذا القرار فإن وزارة العدل الامريكية تخلق سابقة خطيرة."

 

فازت الجزيرة ومنصة AJ+ عام 2018 بجائزة ايمي لبرنامجها الاخباري "خط الصدع" جائزة بيبودي بفيلم وثائقي. وفي عام 2019 فازت مرة أخرى بتحقيق مهم لفيلم "شركات التبني" كما وفازت ب 18 ميدالية ذهبية في مهرجان نيويورك وتم تسميتها أفضل فضائية لثلاث أعوام متتالية.

 

يقول داود كتاب نائب الرئيس التنفيذي لمعهد الصحافة الدولي أن +AJ وفرت هواء إعلامي نقي. "من المعيب أن قادة دولة تعتبر قمة في حرية الصحافة مستعدون للمتاجرة بهذه القيمة الديمقراطية الهامة كرشوة سياسية لدولة خليجية غير ديمقراطية من اجل ان تستمر بصراعها مع دولة خليجية جارة لها."

 

حسب تقارير إعلامية فإن تصنيف منصة تابعة لشبكة الجزيرة كوكيل حكومة اجنبية جاء نتيجة سنوات من عمل لوبيهات ممولة من دولة الإمارات العربية المتحدة. فحكومة الإمارات غير راضية بتغطية فضائية الجزيرة الناقدة وقد تم ارسال ثلاث كتب من قبل نواب من الحزب الجمهوري الأمريكي منذ عام 2018 طالبين من وزارة العدل أن تصنف الجزيرة كوكيل دولة أجنبية.

 

اعلان وزارة الدفاع تصنيف +AJ جاء في نفس الوقت الذي تم توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين وإسرائيل في البيت الأبيض.

 

النص الأصلي بالإنجليزية

أضف تعليقك