معلقو الرياضة في فلسطين يتألقون على اثير راديو البلد

معلقو الرياضة في فلسطين يتألقون على اثير راديو البلد
الرابط المختصر

رغم ظروف الاحتلال، وتنوع قنوات بث المباريات في فلسطين تألق المعلق الرياضي علي أبو أكباش على أثير راديو أجيال الفلسطيني ببث مباريات كأس العالم والتعليق عليها بصوته الذي جذب آلاف لإدارة المؤشر صوب راديو أجيال والاستمتاع بنقل المباريات في بث حي ومباشر بصوت فلسطيني بامتياز.

وقام راديو البلد وبعد نجاح التعليق في راديو أجيال ومن خلال أبو أكباش، بنقل وقائع مباريات كأس العالم مباشرة وعلى الهواء، وذلك في استديو صوت المونديال والذي يعده ويقدمه الزميل جواد سليمان.

علي أبو أكباش انتقل للعمل بشبكة أجيال الإذاعية بعد أن بيعت قناة art sport لقناة الجزيرة عام 2009 ، عمل في البداية كمراسل رياضي، وبعدها حاول جاهدا ليكون أول معلق رياضي إذاعي في فلسطين، وفقا لما نقلته شبكة فلسطين الإخبارية، فعلق على مباريات الدوري الفلسطيني ثم توسع عمله لينتقل إلى الدوري الإسباني ثم لكأس القارات وكأس الأمم الإفريقية ودوري أبطال أوروبا والدور الإنجليزي وها هو الآن معلق مونديال كأس العالم لعام 2010.

راديو البلد كان له حديث خاص مع أبو أكباش، حيث قال انه بعد سنة ونصف من بدأت "إذاعة أجيال" ببثها المباريات على الهواء مباشرة، مقررة بث مباريات كأس العالم لمدى عشق جمهور الكرة لهذه البطولة.

بث المباريات عبر أثير إذاعة أجيال حقق لها مزيدا من الانتشار في الداخل الفلسطيني، خصوصا لحوالي 11 ألف أسير قابع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقال أكباش "أن هذا الأمر يعد شرفا كبيرا بان نكون عند حسن ظن الأسرى بالإضافة إلى كافة الفلسطينيين سواء كانوا في أعمالهم أو في سيارتهم".

أبو أكباش، يضيف لشبكة فلسطين الإخبارية أن لوظيفة المعلق الرياضي متطلباتٌ كثيرة منها أن يكون المعلق مطلعاً وملماً بكافة الأخبار والتطورات الرياضية والمستجدات كأسماء اللاعبين وتاريخهم الرياضي وكافة المعلومات المتعلقة بالفرق حتى يتمكن من الارتجال المريح وتعبئة أوقات الفراغ إذا لزم الأمر فيقول كباش: "التعليق وحده لا يكفي وإنما على المعلق أن يمتلك ثقافة رياضية يمتع بها جمهوره ويجعله منشداً بشكل دائم، فيريحه بين الفينة والأخرى بمعلومة هنا وأخرى هناك ليعيده لأجواء الملعب من جديد بعد أن التقط أنفاسه وأخذ استراحة قصيرة لا تتجاوز بضع ثوان من الزمن".

العشريني أبو أكباش رغم صغر سنة إلا انه تألق وأصبح نجما يصدع في سماء المعلقين الفلسطينيين، فالتعليق الرياضي اخذ جزءا كبيرا من حياته فهو يقدس مهنته ويهواها ويحب أن يقوم بها على أكمل وجه، لهذا فإنه يحضر لكل مباراة سيعلق عليه قبل أيام منها ليكون مسيطراً بشكل كامل على مجريات الأمور ولا يخذل جمهوره الذي ينتظره كل يوم في مباريات جديدة لكأس العالم 2010.

أضف تعليقك