معلبات منتهية الصلاحية سيدة العروض في عمان الشرقية
معلبات بدون تاريخ إنتاج أو انتهاء أو حتى ورقة تبين نوع المنتج وصنفه، هذا هو حال بعض العروض في مناطق عمان الشرقية في رمضان، إذ يقوم التاجر بفرد معلباته على البسطة ويختار الزبون 3 معلبات دون أن يعلم محتواها بـ75 قرشا فقط.
ففي سوق السبت الشعبي في منطقة القويسمة وسوق السكر و الوحدات الشعبي رصدت عمان نت معلبات لا تستطيع أن تعرف محتواها إلا بسؤال التاجر عنها، ومنها معلبات تحوي حمص وفول قامت مصانع بنزع ورقة المنتج عنها وبيعها لتجار البسطات بأسعار زهيدة جدا تصل إلى عشرة قروش، بينما تباع إلى المستهلك بـ25 قرشا وذلك كما يقول أحد الباعة.
بينما تنتشر في سوق السكر وسط البلد عمان العديد من المواد التموينية والمعلبات بأسعار منافسة بغض النظر عن جودة هذه المواد التي يقارب البعض منها على انتهاء صلاحيته، فعلى سبيل المثال، تقارب علب الجبنة في أحد المحلات التجارية أن تنتهي صلاحيتها لذلك يلجأ بعض التجار للتخلص من هذه المواد الغذائية .
عمان نت قامت بشراء علبتين وعند فتحهما كانت أحداهما حمص والأخرى فول تفوح منهما رائحة نتنه.
المستهلك و على الرغم من معرفته بعدم صلاحية هذه المعلبات للاستهلاك إلا أنه يقبل على شرائها، ويبرر الستيني أبو حسن ذلك برخص الأسعار" يقول " العديد من المعلبات المعروض قد تكون غير صالحة للاستهلاك بنسبة 80% لكن المستهلك مضطر لشرائها خصوصا إذا كان رب أسرة كبيرة".
نقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق دعى المستهلك ليكون أكثر وعيا خصوصا أن من يبيع هذه الأصناف في الأسواق الشعبية ليسوا تجارا،و إنما أشخاص يبيعون على بسطات متنقلة، لذا يجب على المستهلك أن يبلغ الجهات الرقابية المختصة في حال وجود مثل هذا النوع من المعلبات "منزوعة الليبل" و هذا الأمر لا تجده في المحلات التجارية أو المولات.
من جانبها أعلنت وزارة الصناعة والتجارة عن إعداد خطة استعدادا لشهر رمضان تتضمن الرقابة على جودة المواد المعروضة وسلامتها، و توفير جميع المواد التموينية وخاصة الأساسية والسلع الرمضانية بأسعار مناسبة، وحماية المستهلكين من عمليات الاستغلال التي يمارسها بعض التجار خلال هذا الشهر الفضيل.
وتهدف الخطة إلى مراقبة المواد التموينية الأساسية والتأكد من وفرتها بكميات وأصناف متعددة تلبي حاجة المستهلكين قبل حلول شهر رمضان المبارك تفاديا لحدوث أي نقص فيها، وبيعها بأسعار معتدلة تكون في متناول جميع المستهلكين.
وحسب الناطق الإعلامي لوزارة الصناعة والتجارة ينال البرماوي فإن الخطة تقسم الى قسمين حيث يجري العمل في القسم الأول من أول الشهر حتى منتصفه بحيث يتم التركيز خلال هذه الفترة على وفرة وأسعار بيع المواد الغذائية الأساسية والرمضانية من حيث إعلان السعر والتقيد بالسعر المعلن وعلى محلات بيع الحلويات وبيان الوزن على الحلويات المعبأة .
كما سيتم التركيز على المخابز للاطلاع على وفرة الخبز ،وأسعار مادة القطايف والحلويات و التأكد من التزام التجار بأحكام قانون الصناعة والتجارة والتعليمات الصادرة بموجبه والتشديد على إعلان الأسعار على جميع أنواع الخضار والفواكه والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة، ضمن ''باكيتات'' إضافة الى متابعة تجار الجملة والمستوردين وتجار التجزئة وإجراء دراسات ميدانية يوميا للوقوف على مدى وفرة السلع والمتغيرات التي قد تطرأ على الأسعار .
بينما يركز القسم الثاني الذي يبدأ العمل بها من منتصف شهر رمضان حتى نهايته على عمل جولات مسائية على المطاعم التي تعمل ليلاً ومحلات النوفوتية والمعارض الرمضانية التي تبدأ عملها عادة في الثلث الاخير من الشهر الفضيل، حيث ستتم الرقابة على تقيد التجار بإعلان الأسعار والبيع وفقا لها والتركيز في الثلاثة الأيام الاخيرة على محلات بيع الحلويات والتدقيق على جودة وصلاحية الحلويات ومتابعة عمل المخابز من حيث وفرتها والتقيد بالبيع حسب الأسعار المعلنة .











































