معتقلو الحراك يستأنفون اضرابهم المفتوح عن الطعام
استأنف معتقلو الحراك الشبابي الإسلامي الأربعة إضرابهم المفتوح عن الطعام يوم أمس الثلاثاء بعد أن كانوا قد علّقوه بداية شهر رمضان، وفقاً لرئيس لجنة الحريات بحزب جبهة العمل الإسلامي جعفر الحوراني.
وكشف الحوراني عن نيّة الحزب بتوسيع دائرة المحامين في لجنة الدفاع عن المعتقلين، وتنفيذ اعتصامات وفعاليات احتجاجية اقوى من سابقاتها قد تصل لحد الإعتصام المفتوح.
إجراءات الاعتقال والمحاكمة وعدم التكفيل للمعتقلين الأربعة نزع عنها الحوراني صفة الدستورية، واصفاً ما جرى بـ"الحملة الكيدية المدبرة" من قبل الحكومة لإضعاف شباب الحركة الإسلامية.
وطالب الحوراني بعرض المعتقلين الأربعة على محكمة مدنية بدلاً من المحاكم العسكرية، ورفع القبضة الأمنية عن الحياة السياسية.
كما رفضت محكمة أمن الدولة يوم أمس الثلاثاء تكفيل المعتقلين للمرّة الرابعة عشرة وفقاً لعماد الحيصة شقيق الناشط المعتقل هشام الحيصة.
وأعلن الحيصة عن إجراءات تصعيدية "ذات سقوف مرتفعة وأكثر كثافة من سابقاتها" سيقوم بها أعضاء حراك ذيبان بعد عيد الفطر.
ووصف الحيصة ما يجري من رفض تكفيل المعتقلين بـ"سياسة تكميم الأفواه ومحاولة إضعاف وضرب الحراكات الشعبية لتمرير قرارات رفع الأسعار التي تعتزم الحكومة اتخاذها بالفترة القادمة".
كما ربط الحيصة بين اعتقال أعضاء الحراك الشبابي الإسلامي وما يجري بمصر باعتباره "هجوماً على جماعة الإخوان المسلمين".
هذا وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت كل من هشام الحيصة وباسم الروابدة وثابت عساف وطارق خضر قبل أكثر من شهر ووجهت لهم تهماً بتقويض نظام الحكم والقيام بأعمال إرهابية على خلفية مشاركتهم بأحداث "هبّة تشرين".











































