أطلق سبعة وثلاثون معتقلا أردنيا إداريا في إسرائيل صرخة للعالم كي يهتم بقضيتهم والمتمثلة بالإفراج عنهم وأن تولي الحكومة الأردنية اهتماما أكبر بقضيتهم. وأعلن المعتقلون من سجن عوفر الإسرائيلي القريب من مدينة رام الله إضرابا مفتوحا عن الطعام ابتدءا من أول أيام عيد الفطر الأسبوع القادم وذلك إلى أن تستجيب حكومة الاحتلال لمطالبهم وتفرج عنهم لاسيما وانه لم توجه سلطات الاحتلال أليهم تهما أمنية وإنما معتقلين دون أسباب.



وتجاوزت مدة اعتقالهم في سجن عوفر أكثر من عشرة شهور ولا يعلمون المبرر لإبقائهم داخل السجن.



يشار إلى أن حوالي سبعين معتقلا أردنيا لدى إسرائيل تم اعتقالهم على مدار سنوات بتهم متنوعة من تخطيط لهجوم على مستوطنات أو محاولات للاستشهاد أو تهم إدارية غير محددة وقامت الحكومة بمطالبة إسرائيل بالإفراج عنهم إلا أنها متعنتة في موقفها.



وأكدت مصادر رسمية أن الناطق الإعلامي لوزارة الخارجية على العايد سيستلم القائم بأعمال السفير الأردني في تل أبيب بعد انتهاء عطلة العيد ليؤكد المصدر لعمان نت أن أول أولوياته سيكون ملف الأردنيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية.