معتصمو الداخلية: إسقاط حكومة الطراونة

معتصمو الداخلية: إسقاط حكومة الطراونة
الرابط المختصر

- بني ارشيد: أعيدوا أموال الشعب المنهوبة..

تجمهر المئات من الحراكات الشبابية والشعبية عند ميدان جمال عبد الناصر "دوار الداخلية"، وسط تواجد امني كثيف، للمشاركة في الاعتصام الذي دعا إليه الحراك الشبابي الإسلامي، احتجاجا على قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات.

وشهد الاعتصام ارتفاعا في سقف الهتافات التي طالبت برحيل حكومة الطراونة ومحاربة الفساد ومنها: "باعوا الأردن بالدولارات.. نواب ومخابرات".. "الأردنيين مش شحادين".. "اسمع اسمع يا بن فلان.. ابن الأردن ما بنهان".."الأردن بلد الأحرار"..

ورفع المشاركون شعارات بإسقاط حكومة الطراونة ورفع اليد الأمنية عن الحياة المدنية، كما أعلنوا مقاطعتهم للانتخابات النيابية المقبلة.

نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد اكد في كلمة خلال الاعتصام على ضرورة استعادة "اموال الشعب المنهوبة" لحل الأزمات التي تمر بها البلاد، بدلا من استهداف جيوب الفقراء.

كما انتقد قانون الانتخاب الحالي، الذي اعتبر أنه يرسخ نظام الصوت الواح/ مؤكدا موقف الحركة الإسلامية المقاطع للانتخابات على أساس هذا النظام.

وأوضح بني ارشيد ان التعديل الدستوري الجذري بما يضمن عودة السلطة للشعب، هو المدخل الحقيقي والوحيد للوصول للإصلاح الحقيقي الشامل.

واعتبر الناشط في الحراك الإسلامي محمد الهندي أن قرار الحكومة هو انتهاك صارخ بحقوق المواطنين، مؤكدا استمرار الحراك حتى تحقيق المطالب الإصلاحية.

فيما نفذ تجمع الولاء والانتماء للوطن وقائد الوطن وقفة مناهضة للاعتصام، حيث فصلت قوات الأمن بين المتجمهرين والمشاركين في الاعتصام.

وأوضح الناطق باسم التجمع يوسف الصوان أنهم مع مطالب المعتصمين الإصلاحية والرافضة للفساد، إلا انه أكد أنهم يرفضون المساس برموز الدولة وتجاوز الخطوط الحمراء من خلال الهتافات، موضحا انهم لم يشهدوا مثل تلك الهتافات خلال الاعتصام.

كما نفذ العشرات من الحراكات الشبابية والحزبية مساء السبت اعتصاما أمام رئاسة الوزراء ، احتجاجا القرار الحكومي.

وأكد المشاركون رفضهم للسياسات الحكومية وارتهانها لقرارات صندوق النقد الدولي، مطالبين بمحاربة الفساد وتحقيق الإصلاح الشامل.