معاريف: البحرية الإسرائيلية تسيّر دوريات في البحر الميت
بعد ثلاثين عاما تقريبا من ترك الجيش الإسرائيلي لموقعه البحري على شاطئ الميت قرر العودة ثانية وتسيير الدوريات مزودا بسفن دورية حديثة، والسبب، على حد تعبير الإسرائيليين، تزايد أعمال التهريب من الأراضي الأردنية.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن ضابط وصفته بالكبير قوله "رغم العلاقات الجيدة التي تربطنا بالجيش الأردني والاتصال المستمر بيننا فإن مصدر القلق الأساسي الذي يؤرق الجيش الإسرائيلي وجود مسار تهريب في المنطقة عجزت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عن اكتشافه حتى الآن".
وذكرت أنه في العشر سنوات الأخيرة ظهرت علامات لما وصفته "أعمال عدائية" قد تقع في المنطقة، مذكرة بالحادثة التي وقعت قبل حوالي ثلاثة أشهر عندما أحبطت قوة من الجيش الإسرائيلي عملية تهريب لوسائل قتالية من الأراضي الأردنية إلى إسرائيل عبر البحر الميت.
وأضافت الصحيفة بأنه وبالتناسب مع خطة تسيير الدوريات البحرية طلبت الجهات المختصة من هيئة الأركان العامة شراء سفينتي دورية جديدة بإمكانها تنفيذ مهام أمنية جارية "يومية" في مياه البحر الأكثر انخفاضا في العالم.
ونقلت الصحيفة عن رجال جمع المعلومات الاستخبارية الميدانية تأكيدهم أن الحدود مع البحر الميت أصبحت تشكل خطر على إسرائيل، لتجدد محاولات عمليات تهريب الوسائل القتالية والمخدرات عبرها.