علمت "عمان نت" من مصادر خاصة أن هناك تحركا تشريعيا في الدنمارك سيؤدي إلى تجريم حرق القرآن الكريم والكتب المقدسة
.
وواجهت الأحزاب الحكومية الدنماركية مشكلة كبيرة في إيجاد حل قانوني، لأنهم لا يرغبون في تقييد حرية التعبير ولكن يبدو أنه أخيرا قرروا أن حرق القرآن ليس جزءا من حرية التعبير، بل محاولة للحد من حرية التعبير للآخرين ونوع من التنمر على ما هو مقدس للآخرين.
لذلك علمت "عمان نت" من مصادر صحفية دنماركية أن المشرعين والحكومة توصلوا إلى تشريع جديد يحظر حرق الكتب المقدسة والأشياء المقدسة للأديان علنا، ويحظر في نفس الوقت الدوس علنا على الكتب المقدسة وما إلى ذلك.
من المتوقع أن تقدم الحكومة الدنماركية مشروع قانون يحظر "المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية لطائفة دينية".
وسيجعل مشروع القانون، على سبيل المثال، حرق القرآن أو الكتاب المقدس أو التوراة وما إلى ذلك علنا جريمة يهدف إلى الحرق في الأماكن العامة ونية نشر هذه "الرسالة" إلى دائرة أوسع.
حسب مسودة القانون سيتم اقتراح قانون يضمن معاقبة الانتهاكات بغرامة أو بالسجن لمدة تصل إلى عامين.
يقول الصحفي الدنماركي اندرس يريحوا لـ "عمان نت" إن "حرق العديد من نسخ القرآن الكريم ظاهرة يقوم بها عدد محدود للغاية من المتطرفين، إذ تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم الدنماركيين يعارضون هذه الظاهرة. ونادرا ما تغطي وسائل الإعلام حالات الحرق.
يقول يريحوا "يوجد مجموعة أخرى من التشريعات ضد العنصرية والتحريض على الكراهية، والتي تغطي الأقليات الدينية والعرقية، بما في ذلك المسلمين واليهود والغجر وما إلى ذلك. وتسمى محليا "فقرة العنصرية، 266 ب". ويمكن أن تؤدي الانتهاكات إلى فرض غرامات أو عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عامين أيضا.