قالت مصادر موثوقة لموقع عمان نت الالكتروني إن " العلاقات الأردنية الاسرئيلية شبه مقطوعة" بعد سحب ناعم للسفير الأردني من إسرائيل علي العايد الذي يقضي إجازة مفتوحة في عمان.

وقالت المصادر إن " الرسائل الأردنية تصل إلى القيادات الإسرائيلية من خلال البعثات والموفدين الاروبيين، مما جعل إسرائيل تدرك جدية الموقف الأردني وأهميته بالضغط على الموقف العالمي".

و توقعت المصادر أن " توقف إسرائيل عدوانها على غزة خلال أسبوع بحيث لا تضطر لاستقبال الرئيس الأمريكي اوباما  بعدوان على غزة بالتزامن مع حفل تنصيبه".

ويقضي السفير الأردني في إسرائيل على العايد منذ اكثر من أسبوع إجازة في عمان ، ذكرت المصادر انها مددت من قبل الحكومة الأردنية دون تحديد موعد لنهايتها.

وكان الأردن قد أستدعى سفيره من تل ابيب في عام 2000 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في إجراء ثنائي اتخذته مصر أيضاً. إلا انه وفي أعقاب قمة شرم الشيخ التي عقدت في شباط من عام 2005 والتي قرر فيها الفلسطينيون والإسرائيليون وقف التصعيد، أعادت عمان والقاهرة سفيريهما لدى تل ابيب.