مشاهد من الاعتداءات على المعتكفين بالأقصى (شاهد)

الرابط المختصر

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين بالمصلى القبلي للأقصى بإطلاق الرصاص والضرب المبرح، قبل أن تقوم باعتقال العشرات منهم، محدثة خرابا في المكان.

وكشف انسحاب قوات الاحتلال من المسجد الأقصى المبارك الجمعة عن عمليات تخريب ودمار جزئي حل في المصلى القبلي، على إثر اقتحام شرطة الاحتلال له، وإلقاء قنابل دخانية وإطلاق رصاص كثيف صوب المعتكفين فيه

وأظهرت تسجيلات فيديو بثها ناشطون من المصلى القبلي حجم التخريب الذي لحق بالمكان، إذ تناثرت الحجارة وقنابل الغاز وآثار رصاص الاحتلال في المكان، فضلا عن العبث بمقتنيات المعتكفين ونثرها في شتى أرجاء المسجد.



واقتحمت قوات الاحتلال المسجد القبلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين فيه ونكلت بهم، وشنت حملة اعتقالات واسعة بين صفوفهم.



وقالت مصادر محلية؛ إن العشرات من أفراد شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي، بعد أن أمطروا من في داخله بقنابل الغاز، واعتدت على المرابطين بالضرب المبرح واعتقلت أكثر من 150 منهم.

واقتحمت قوات الاحتلال المسجد القبلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين فيه ونكلت بهم، وشنت حملة اعتقالات واسعة بين صفوفهم.



وقالت مصادر محلية؛ إن العشرات من أفراد شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي، بعد أن أمطروا من في داخله بقنابل الغاز، واعتدت على المرابطين بالضرب المبرح واعتقلت أكثر من 150 منهم.

 

 



وكانت قوات الاحتلال أعادت اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأفرغت المسجد من المصلين وأغلقت جميع أبوابه، في حين اقتحمت العيادة الطبية التابعة للأقصى، واعتدت على العاملين فيها وبعض المصابين الذين يتلقون العلاج. وفقا لـ"وفا".



وفي تطور لاحق، احتشد عشرات المستوطنين في منطقة باب المغاربة، استعدادا لاقتحام الأقصى وتدنسيه وانتهاك حرمته.



وكان الآلاف من الفلسطينيين وصلوا إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، تزامنا مع استمرار جماعات "الهيكل" المزعوم حشد مناصريها لاقتحامه بشكل مكثّف في عيد "الفصح" العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء طقوس تلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح "القربان" داخله.