مشاركة أردنية في الأولمبياد بنكهة أنثوية
طغى العنصر النسائي على المشاركة الأردنية في أولمبياد بكين الذي يفتتح رسميا في الثامن من الشهر الجاري حيث يزيد عدد السيدات على الرجال في المنافسات.وترأس الوفد إمرأة هي لانا الجغبير لتصبح بذلك أول أردنية ترأس بعثة أولمبية لبلادها ’فيما ستحمل زينة شعبان "لاعبة كرة الطاوله" علم الأردن في حفل الافتتاح لتكون بذلك ثاني إمرأة تحمل علم الأردن بعد سمو الأميرة هيا بنت الحسين التي حملته في دورة سيدني 2000 .
ويغلب العنصر النسائي من خلال مشاركة 4 سيدات هن نادين دواني (تايكواندو) وزينة شعبان (كرة الطاولة) ورزان فريد (سباحة) والعداءة براءة مروان (ألعاب قوى) مقابل 3 رجال هم أنس حمودة (سباحة) وإبراهيم بشارات (فروسية) والعداء خليل الحناحنة (ألعاب قوى) وكانت للاخيرين تجربة غير ناجحة قبل 4 سنوات في أولمبياد أثينا.
واللافت أن الرياضة الأردنية ظلت في كل دورة أولمبية ترفع شعار المشاركة قبل المنافسة الأمر الذي يجعل تفاعل الشارع الأردني مع الأولمبياد أقل من التفاعل مع مشاركات منتخب كرة القدم وكرة السلة في كل التظاهرات وعلى كل المستويات بعدما استطاع هذان المنتخبان التخلي الفعلي عن شعار المشاركة والانتقال الى شعار المنافسة وصولا إلى منصات التتويج.