مسيرة الحسيني: "مستمرون" حتى تحقيق الإصلاح
انطلقت بعد صلاة الجمعة مسيرة من أمام الجامع الحسيني في وسط البلد باتجاه ساحة النخيل تحت شعار "مستمرون".
ورفع المئات من المشاركين في المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية وعدد من الحراكات الشعبية، تطالب بالإصلاح الشامل، وترفض تقييد الحريات الإعلامية من خلال إقرار قانون المطبوعات والنشر.
كما طالب المشاركون بالإفراج عن المعتقلين من الناشطين في الحراك كسعود العجارمة من قيادات تيار 36، وباسل البشابشة من حراك الرك، هاتفين بالمطالبة بإصلاح جذري للدستور.
وهتفوا هتافات منها "الصوت الواحد والله عار.. ما بجيب إلا الدمار".. "مجلس النواب الساقط عشر".. "سمعلي الساكن رغدان.. الفساد في الديوان".. "لا لا للانتخابات.. إلا بتعديل الدستور"..
كما ألقى عدد من القيادات الإسلامية والشعبية كلمات خلال المسيرة، أكدوا فيها على مقاطعة الانتخابات، حيث حمل بعضها "رأس النظام" مسؤولية ما يحدث في البلد من نهب وفساد.
أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور، انتقد في حديث لـ"عمان نت" إجراءات الحكومة المصرة على إجراء الانتخابات خلال هذا العام استنادا على قانون الانتخاب الحالي، مشيرا إلى أنها تكرس بذلك الاستبداد وسلب حرية الشعب، على حد تعبيره.
وأكد منصور على أن الحركة الإسلامية ماضية في مسيراتها واعتصاماتها بكافة الطرق السلمية للاحتجاج حتى تحقيق إرادة الشعب وكف يد الأجهزة الأمنية وتحقيق الولاية العامة.