مستشفيات القدس لا تزال بحاجة الى أربعة ملايين دولار لمواجهة الكورونا

الرابط المختصر

أوضح المدير التنفيذي لشبكة مستشفيات القدس ان المساعدات الأوروبية التي تم الإعلان عنها مؤخرا لمستشفيات القدس ليست لسد احتياجات برنامج الطوارئ الخاص بوباء الكورونا بل جزء من سداد فواتير للحكومة الفلسطينية المتعثرة بسبب انسحاب الولايات المتحدة من سداد تلك الفواتير خلال الثلاث سنوات الماضية. ولكن الدكتور وليد النمور انه هناك العديد من الدول والمؤسسات قد تبرعت بثلاثة مليون دولار وهو حوالي نصف احتياجات الخطة والتي تبلغ سبعة مليون دولار. "لقد تبرعت المانيا بمليون ونصف يوروا لمستشفيات المقاصد والمطلع وما يوسف لمعالجة الكورونا كما تبرعت الحكومة النرويجية بنصف مليون دولار للمطلع وبيت لحم 2000 من الشيلي جاء تبرع بمقدار 300 ألف دولار ونفس المبلغ من مؤسسة التعاون الفلسطينية و150 ألف دولار من بنك فلسطين ومئة ألف دولار من صندوق الاستثمار الفلسطيني وخمسون ألف من مؤسسة الدعم الطبي لفلسطين من بريطاني MAP-UK، ومساعدات أخرى صغيرة." ويفيد احمد البديري منسق التجمع المقدسي لمواجهة الكورونا ان مؤسسة باديكو وفرت فندق السان جورج لمن يحتاج الى حجر صحفي وتبرع موسى الرجوعي بمستشفى كريسمس لإقامة الأطباء والكوادر الطبية من خارج القدس للإقامة كما وتبرع فندق كابيتول بعشرين سرير لنفس الغرض. يقول الدكتور جميل كوسا مدير مستشفى مار يوسف انه تم تخصيص 34 سرير لمرضى الكورونا وهناك تسعة أجهزة تنفس اصطناعي. "نحن نحتاج الى أكثر بكثير خاصة اذا صدقت التوقعات بزيادة كبيرة من المرضى في الأسابيع القادمة."