مساع اسرائيلية لتصفية الآثار الاسلامية في شارع الواد بالقدس

 مساع اسرائيلية لتصفية الآثار الاسلامية في شارع الواد بالقدس
الرابط المختصر

 

حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، الأحد، من مساع تقوم بها سلطات الاحتلال لتصفية الآثار الاسلامية في شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وذكرت المؤسسة في تقرير لها أنه تم رصد عمليات تصعيد في خلع الحجارة في الشارع وتوسعة رقعة الحفريات فيه تحت مسمى " الترميم وتطوير البنى التحتية".

ولفت التقرير الى أن عددًا من سكان القدس القديمة رجحوا أن من أهداف المشروع الذي تقوم به بلدية الاحتلال في المدينة هو تقوية البنى التحتية في الشارع كمقدمة لتعميق عملية حفر الأنفاق على امتداد أسفل شارع الواد بداية من منطقة البراق وانتهاءً بمنطقة باب العامود.

وأكد التقرير زيادة عمليات الحفريات بأدوات خفيفة ومتوسطة على امتداد شارع الواد خاصة بين منطقة "حمام العين" ومفرق شارع الواد – الآلام، حيث تتزايد عمليات خلع الحجارة وخاصة التاريخية منها.

وأوضح التقرير أن "هذه الحجارة التاريخية ذات الطابع الاسلامي العربي يتم نقلها إلى مخازن سلطة آثار الاحتلال ليتم استعمالها لاحقاً في مشاريع التهويد".

كما حذر التقرير من "رزمة مشاريع تهويدية يخطط ويسعى الاحتلال إلى تنفيذها قريباً في محيط المسجد الاقصى المبارك، منها مشروع عبرنة أسماء المواقع والحارات والشوارع الملاصقة للمسجد من الجهة الجنوبية، خاصة في منطقة حي وادي حلوة في بلدة سلوان، واعتماد اسماء تلمودية مكان الاسماء العربية".

إضافة لمخطط مخطط توسيع وإقامة حديقة اثرية بمساحة (22) دونمًا قرب مدخل باب المغاربة – الواقع في سور البلدة القديمة، ويضاف إليه مخطط لتوسيع البناء الاستيطاني التهويدي في منطقة رأس العامود المطلة على المسجد الاقصى.

وأكد التقرير أن هدف هذه المشاريع هو فرض أمر واقع جديد حول المسجد الاقصى، ومحاولة تغيير الطابع الاسلامي العربي للبلدة القديمة بالقدس والمحيط الملاصق للمسجد الاقصى المبارك.