مسؤولون يبحثون في ذيبان مشاريع تديرها جمعيات.. و"المتعطلون" ماضون في التصعيد

مسؤولون يبحثون في ذيبان مشاريع تديرها جمعيات.. و"المتعطلون" ماضون في التصعيد
الرابط المختصر

اجتمع مسؤولون من وزارة البيئة والمؤسسة التعاونية في مقر جمعية المتقاعدين العسكريين في ذيبان مساء الإثنين مع أهالي لواء ذيبان للبحث والتشاور حول إمكانية تنفيذ مشاريع تديرها الجمعيات التعاونية في اللواء للخروج بأفكار قابلة للتطبيق.

 

ويأتي هذا الاجتماع لدراسة شمول الجمعيات التعاونية القائمة وتأسيس جمعيات جديدة في لواء ذيبان ضمن برنامج التعويضات البيئية "مشروع إنشاء واستدامة الجمعيات التعاونية لمربي الثروة الحيوانية في البادية الأردنية".

 

هذا قرّر شباب خيمة المتعطلين عن العمل في ذيبان، البدء بسلسلة إجراءات تصعيدية هذا الأسبوع، تشمل مسيرات واعتصامات، للمطالبة بوظائف، وإيجاد حلول لمشكلة البطالة في اللواء.

 

وارتفعت مطالب المتعطلين عن العمل في اللواء بين اعتقال مجموعة منهم على خلفية اشتباكات مع قوات الدرك، الأمر الذي أدى إلى توقيف مجموعة منهم، تم الإفراج عنهم لاحقاً في حين بقي أحدهم وهو محمود الهواوشة موقوفاً بتهمة إطالة اللسان والشروع بالقتل.

 

وقال بيان "خيمة شباب ذيبان" إن التصعيد يأتي بسبب "تعاطي الدولة مع مطالبنا بالترهيب وبالقمع والاعتقال و المراوغة والمساومة" بالإضافة إلى آلية التوظيف التي قالوا إنها استثنت عددا من الشباب.

 

هذا و أكد محافظ مادبا محمد السميران أن هؤلاء الشباب ومعتصمي ذيبان "تم توجيههم إلى شركات القطاع الخاص، ولم تعدهم الحكومة بوظائف في القطاع العام".

 

هذا وتم دعوة أهالي لواء ذيبان في اجتماع الإثنين إلى إنشاء جمعيات تعاونية لمربي الثروة الحيوانية لتمويل أي مشروع له علاقة بالثروة الحيوانية.

 

وحضر اللقاء مدير عام المؤسسة التعاونية محمود الجمعاني ومدير برنامج التعويضات البيئية في وزارة البيئة مروان سعيفان ومستشار وزير البيئة موسى الهزايمة وعدد من المسؤولين في المؤسسة والوزارة.

 

وشملت فعاليات التصعيد بحسب ما أعلن عنه البيان فعالية تنطلق من أمام مسجد ذيبان الكبير باتجاه دوار ذيبان "دوار الحرية" الإثنين بعد صلاة المغرب، وأخرى تنطلق من أمام مبنى محافظة مادبا باتجاه ساحة السلام الثلاثاء، فيما يشهد الأربعاء فعالية إلى العاصمة عمان لبدء "الاعتصام المفتوح" الساعة السادسة مساء، حيث سيصار إلى الإعلان عن مكان الاعتصام بنفس يوم الاعتصام.

 

أضف تعليقك