مرض "ضمور الموز" يتلف 10% من محاصيل الأغوار
شكّل المركز الوطني للإرشاد الزراعي فريق وطني للكشف على حقول الموز في الشونة الجنوبية والتي أتلف جزء من محاصيلها نتيجة تأثرها بمرض أدى إلى تعفنها وتلفها الموسم الحالي.
وتم تشكيل الفريق بعد ورود عدد من الشكاوى من قبل المزارعين، يؤكدون فيها تلف مزروعاتهم من الموز جراء انتشار مرض يصيب الموز ويؤدي إلى تعفنها وموتها.
وقال مدير بحوث النبات في المركز الوطني للإرشاد الزراعي د. مروان عبد الوالي، ان النتائج التي توصل إليها الفريق بينت أن المرض الذي يفتك بمئات الدونمات من الموز يدعى Fusarium oxysporum أي ضمور الموز.
وأشار إلى أن الأسباب التي أدت إلى ظهور المرض يعود إلى الظروف الجوية وقلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة التي ساهمت بشكل كبير على انتشاره، مؤكدا أن المركز لن يتحمل تكاليف العلاج بل ستقتصر تكاليفها على المزارعين.
وبحسب عبد الوالي، فانه أوضح أن أكثر المناطق المتضررة كانت في الشونة الجنوبية بما يقارب نسبه 10%، مطالبا المزارعين بإراحة الأرض من زراعة الموز وزراعتها بأي محصول آخر.
وأوضح أن هذا المرض يأتي نتيجة الفطريات التي تصيب التربة ومن ثم تتنقل إلى الجذور وبعدها تنتقل إلى الأوعية الناقلة،" تبدأ عمليات الضمور بالظهور على الموز حيث يظهر المرض على شكل بقع تصيب الأرض، ولكن بعد فترة كون انتشار المرض يتسم بالبطء واضعف مرحلة عندما تكون الشجرة حاملة للموز تبدأ الشجرة بالتلف كليا".
وبين أن من أسباب الوقاية من المرض تتم من خلال،" عزل المنطقة بالكامل، وتخفيف حركة العمال والحراثة والري لأنه كلما كانت الأرض رطبة كلما ساعد ذلك على الانتشار الأسرع، فضلا عن استخدام أدوات القص التي لا بد من تعقيمها باستمرار، واستخدام المبيدات الفطرية للحد من انتشار المرض".
ويذكر أن زراعة الموز محصورة على مناطق الأغوار خاصة في لواء الشونة الجنوبية وغور الصافي.
إستمع الآن











































