مربو الأغنام يشكون احتكار الاعلاف

الرابط المختصر

شكا مربو الأغنام
في مختلف مناطق محافظة الكرك من إحتكار بعض التجار لمادتي الشعير والنخالة
وإختفائها من السوق العادي تمهيدا لبيعها حسب الأسعار المتوقع ارتفاعها عن
السعر الحالي البالغ (150) دينارا للطن المدعوم.وأوضح
المواطن فرحان عوض وجود سوق سوداء في مختلف مناطق محافظة الكرك سببها
العديد ممن يمتلكون حيازات أغنام وهمية ويتسلمون مخصصاتهم من الأعلاف
ويقومون ببيع الطن الواحد بـ(200) دينار لمربي الأغنام الفعليين الذين لا
تفي المخصصات المحددة لإطعام أغنامهم .وأشار محمود عايد إلى أن العديد من
مربي الأغنام إضطروا إلى بيع أغنامهم بأبخس الأثمان أو بيعها بالدين لعدم
قدرتهم على توفير الأعلاف لهم مع إنحباس الأمطار وعدم وجود المراعي التي
تخفف عليهم وطأة ارتفاع الأسعار الفاحش.وفي لواء القطرانة طالب الحاج خالد
الحجايا الحكومة إلزام الشركات الزراعية الكبرى في المدورة والديسة والتي
تم تأجيرها أراضي شاسعة بزراعتها بالأعلاف بعد أن قاموا بزراعتها بالخضار
والفواكه الأخرى.ولفت إلى أن الحكومة أجرت هذه الشركات أراضي بعشرة قروش
للدونم الواحد لزراعتها بالشعير والقمح والبرسيم إلا أنها لم تلتزم
بالإتفاقيات وضربت بها عرض الحائط بينما إستثني المزارعون الصغار من هذه
الخدمة رغم وجود آلاف الدونمات في البادية الجنوبية التي يمكن زراعتها
بالأعلاف.وأشار إلى أن الحكومة تقدم دعما للرأس الواحد من الأغنام قيمته
عشرة قروش وأن هذا الدعم لا يصل ما نسبته (30) بالمائة من المستحقين حيث
أن (70) بالمائة ممن يقدم إليهم هذا الدعم يتاجرون بالأعلاف في سوق
السوداء. وطالب عودة سليمان الذي يمتلك ثلاثة آلاف رأس من الغنم بزيادة
الكمية المخصصة لأغنامه والبالغة (28,5) طن شهريا بواقع عشرة كيلو غرامات
للرأس الواحد والذي يحتاج إلى (15)كيلو غرام شهريا .