مراسلو "عمان نت" يرصدون مجريات العملية الانتخابية
ضمن تغطية شبكة الإعلام المجتمعي وراديو البلد للانتخابات النيابية الأردنية شهدت مراكز الاقتراع مع مرور الوقت مشاركة واسعة في مختلف مناطق المملكة، حيث توافد الناخبون على مراكز الاقتراع بشكل اكبر مقارنه بساعات الصباح الاولى، وفقاً للمراسلين المنتشرين في مختلف المناطق، كانت العملية الانتخابية بشكل عام منظمة وهادئة، على الرغم من بعض التحديات.
في منطقة البقعة، أكدت دعاء أبو رشيدة من مدرسة الغوث الثالثة في الدائرة السابعة على وجود إقبال شديد على التصويت، مع تنظيم جيد داخل المدارس لكن مع بعض الازدحام والمشاكل خارج المراكز، مثل أزمة السير ومضايقات من قبل مندوبي المرشحين. ورغم التواجد الأمني الملحوظ، فإن السيطرة على الأعداد الكبيرة كانت صعبة، لكن تم توفير تسهيلات جيدة لكبار السن وذوي الإعاقة، مع إقبال نسائي أكبر مقارنة بالرجال.
من حي الدبايبه، أكدت دعاء أبو غالية من مدرسة الأمير راشد على توافد الناخبين منذ الصباح الباكر، مع أجواء هادئة ومنظمة. وأوضحت أن اللجان الانتخابية تعمل بكفاءة لتنظيم العملية الانتخابية وضمان سيرها بسلاسة. كما تواجدت أجهزة الأمن لضمان السلامة، ووجود المراقبين المحليين على أبواب المراكز كان مصحوباً بإعاقة بسيطة. وتوقعت أن تزداد أعداد الناخبين في الساعات القادمة. بالنسبة للفئات العمرية والجندرية، كان هناك تنوع بين الشباب وكبار السن، مع تواجد أكبر للرجال مقارنة بالنساء. أما بالنسبة لدعايات المرشحين، فقد كانت مقتصرة على أبواب المراكز، حيث استخدم الأطفال في توزيع المنشورات، مما جعل طريقة التوزيع غير آمنة بعض الشيء
في إربد، وصف محمد أبو عين من مدرسة رابعة العدوية التحسن الملحوظ في حركة الناخبين خلال ساعات اليوم، مع توزيع ملحوظ للبروشورات الترويجية من قبل الأطفال. بينما في لواء البتراء، أشارت آلاء النوافلة من مدرسة رفيدة الإسلامية إلى كثافة الناخبين وتنظيم جيد، مع تواجد أمني فعال وتنظيم سلس داخل غرف الاقتراع.
سيف الطراونة من منطقة السابع والصويفية قال سيف الطراونة إنه كان موجوداً في مدرسة جميل بن شاكر الثانوية للبنين بعد أن كان في مدرسة الزهراء الثانوية للبنات في الصباح. لاحظ الطراونة أن الإقبال كان خجولاً في البداية، ولكنه تحسن مع مرور الوقت. في مدرسة جميل بن شاكر، كان هناك إقبال أكبر، مع تواجد لقوات الأمن لتأمين العملية الانتخابية وتواجد خفيف لمندوبي المرشحين الذين قاموا بتوزيع المنشورات ورميها على السيارات.
ندى شحاده من السلط أمام مدارس وادي السلط المختلطة ضمن الدائرة الحادية عشرة، لاحظت أن الحركة الانتخابية هادئة لكنها تتزايد تدريجياً، ، حيث كانت الحركة الانتخابية هادئة ولكنها تزداد تدريجياً. لاحظت أن هناك تواجداً ملحوظاً لفئة الشباب، وأن دعايات المرشحين كانت تتم بواسطة أطفال. وأشارت إلى أن التواجد الأمني كان ممتازاً، وكان هناك تنظيم من قبل الهيئة المستقلة للانتخابات. غير أن المدرسة لم تكن مهيأة بشكل كامل لاستقبال الناخبين من ذوي الإعاقة، وتم رصد توزيع هدايا ومصاحف للناخبين في أحد مراكز الاقتراع.
في ماركا الشمالية، قالت مرح العبادي إنها كانت أمام مدرسة أبو بكر الرازي، حيث أكدت أن العملية الانتخابية كانت سلسة وسهلة، وهناك تعاون جيد من الجميع،حيث تشاركنا اريج احد الناخبين تجربتها الاولى في التصويت و تقول " هناك تعاون جيد من الجميع اخترت مرشحي بناءً على البرنامج الانتخابي الذي قدمه. اضافه الى أن الخصوصية في مركز الاقتراع كانت عالية".
في منطقة الأشرفية، أفادت فاطمة الزهراء من مدرسة محمد إقبال نه تم التأكد من جاهزية مركز الاقتراع قبل بدء العملية وتحقق من أن الصناديق فارغة. رغم أن الإقبال كان ضعيفاً في البداية، إلا أن الأعداد زادت تدريجياً. سجلت مدرسة سودة بنت جمعه 200 صوت من أصل 9000، ولكن من المتوقع أن تزداد الأعداد في الساعات القادمة. أكدت فاطمة الزهراء أن عملية الاقتراع كانت سلسة وشفافة، مع وجود تسهيلات ومساعدة من المتطوعين لكبار السن.