مذكرة تفاهم بين "تكنولوجيا المعلومات الوطني" والمستقلة للانتخاب

مذكرة تفاهم بين "تكنولوجيا المعلومات الوطني" والمستقلة للانتخاب
الرابط المختصر

وقع مركز تكنولوجيا المعلومات الوطني مذكرة تفاهم مع الهيئة المستقلة للانتخاب، تهدف إلى تنظيم آليات العمل بين الطرفين في مجال الكوادر البشرية وتدريبها والدعم اللوجستي بهدف المساهمة بتسيير العملية الانتخابية المقبلة والتي تديرها الأخيرة.

 

وبحسب البيان الصادر عن المركز، السبت، وقع المذكرة عن المركز مديره العام الدكتور بهاء الدين الخصاونة وعن الهيئة رئيسها الدكتور خالد الكلالدة.

 

ويقوم المركز بموجب الاتفاقية بتزويد الهيئة بالكوادر البشرية العاملة في قطاع التدريب والتطوير المتخصص لكوادر تكنولوجيا المعلومات، وتسخير الإمكانات اللوجستية المتوفرة في المركز ومحطات المعرفة التابعة له لخدمة العملية الانتخابية المقبلة، والمقرر عقدها في العشرين من شهر أيلول المقبل.

 

وفيما يخص الكوادر البشرية وتدريبها، أوضح البيان، أن المركز يعمل على تقديم التعاون الكامل بحسب إمكانياته المتاحة للهيئة قبل وخلال وبعد العملية الانتخابية، وذلك من خلال رفد الهيئة بالكوادر البشرية المتخصصة بالتدريب حسب حاجتها وبالأعداد المتفق عليها بين الفريقين، بهدف الاستعانة بها في إدارة العملية الانتخابية حسب حاجة الهيئة.

 

وتلتزم الهيئة بتدريب الكوادر البشرية المرسلة من قبل المركز، سواء على مستوى العاملين في إدارة العملية الانتخابية بشكل عام أو على مستوى الكوادر المتخصصة في مجال التدريب، عبر تنسيق مشترك بين الطرفين بالفترات الزمنية المقترحة للتدريب.

 

وفيما يتعلق بالدعم اللوجستي، تقوم الهيئة بدورها بتزويد المركز بأسماء محطات المعرفة التي ترغب باستخدامها للتدريب، في حين يلتزم المركز بإعطاء الأولوية للهيئة وكوادرها في استخدام المحطات قبل وخلال وبعد العملية الانتخابية.

 

وأشار البيان إلى أن المركز يؤدي دور المرجعية التنفيذية لتكنولوجيا المعلومات في المؤسسات الحكومية فيما يتعلق بتوظيف موارد تكنولوجيا المعلومات ووضع المعايير لها، والسعي نحو الاستخدام الأمثل وتعظيم الاستفادة من موارد تكنولوجيا المعلومات، والمساهمة في ردم الفجوة الرقمية بين مناطق المملكة.

 

وأكد استعداد المركز لتسخير إمكانيات محطات المعرفة المتعددة وكفاءات العاملين في المركز بخبراتهم المختلفة، لتقديم مختلف أشكال الدعم للمؤسسات الوطنية، بهدف تسهيل مهامها الوطنية المختلفة.

أضف تعليقك