مدير الجمارك: مركز الكرامة اخطر الحدود الأردنية بسبب تهريب المخدرات والسلاح

الرابط المختصر

عقدت الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر أول مؤتمر صحفي لها ، في عهد حكومة الدكتور عدنان بدران ، حيث أكدت على أن "هذه الحكومة هي حكومة تسريع في وتيرة الإصلاح ومأسسته". وبينت خضر أن الحكومة الجديدة " باشرت بإتخاذ إجراءات في العديد من المجالات من اجل تحقيق الإنجاز بإستخدام أسلوب التنفيذ،، وأن هناك حملة حكومية من اجل تنفيذ وثيقة سياساته والأجندة الوطنية".



وتعليقا على نتائج الاستفتاء حول "شعبية الحكومة" الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية مؤخرا، قالت خضر " الحكومة لم تبدأ عملها بعد ولا يمكن الحكم عليها، الإنجازات هي التي ستحكم، وهناك العديد من الإنجازات تم تحقيقها وخصوصا في العديد من القوانين مثل النقابات والأحزاب والاجتماعات العامة، والحكومة منفتحة على أي اقتراحات تتخذه اللجنة القانونية بما يخص قانون النقابات، كما تلقت الحكومة مذكرة من الأحزاب السياسية بما يخص قانون الأحزاب وهي قيد الدراسة".



وفي معرض ردها على ما إذا كانت حكومة بدران تقود حملة علاقات عامة لتحسين علاقة الأردن مع الدول العربية بعد أزمة قمة الجزائر ردت خضر " لا بد من التأكيد على أن علاقات الأردن مع الدول العربية علاقات أخوية وتقوم على الاحترام والمصالح المشتركة، ونحن نتطلع دائما لتحسين هذه العلاقات، وسيزور رئيس الوزراء سوريا قريبا لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وهماك زيارة مرتقبة للعراق لم يتخذ قرار بها".



وكشف مدير عام الجمارك محمود قطيشات الذي رافق الناطق الرسمي في المؤتمر " ان الحدود مع الجانب العراقي –حدود الكرامة- من اخطر الحدود بسبب عمليات تهريب المخدرات والأسلحة والمتفجرات وغيرها من الأشياء مثل السجائر والآثار العراقية، ولذلك زودت الحدود بأجهزة حديثة لتفتيش الشاحنات على الحدود".



وعن تداعيات أزمة النواب- الحكومة قالت خضر" نحن ننظر للحوار والتواصل كمدعاة للديمقراطية، نحن في البيت الأردني نتفق ونختلف، لكننا تجمعنا مصلحة الوطن فوق كل شي".



وشددت خضر على حرص الأردن على إطلاق باقي الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية، وقالت إن رئيس الوزراء أوعز لوزير الخارجية متابعة هذا الموضوع ".



ورحبت خضر في نهاية المؤتمر بالانسحاب السوري من الأراضي اللبنانية واعتبرت هذه الخطوة ذكية في التجاوب مع المتطلبات العربية وقرار مجلس الأمن".

أضف تعليقك