قال الدكتور خالد شنيكات، رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية، إن القمة العربية الإسلامية الطارئة التي تستضيفها قطر بعد الضربة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، ستعيد التأكيد على بيانات الإدانة والاستنكار التي أصدرتها الدول العربية سابقًا.
وأضاف شنيكات لراديو البلد أن القمة قد تطرح مسارًا سياسيًا وقانونيًا لمواجهة ما حدث في الدوحة، وربما في قطاع غزة، كجزء من الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأشار إلى إمكانية رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية، إلى جانب التعاون مع دول أخرى مثل جنوب أفريقيا، إلا أنه استبعد أن تتجاوز القرارات الأبعاد السياسية والقانونية في الوقت الحالي.
وأوضح شنيكات أن القمة قد تركز أيضًا على تعزيز الأمن القومي العربي كوحدة واحدة، بما في ذلك تطوير القدرات الذاتية للدول العربية، وربما مناقشة مشروع “ناتو عربي”، معتبراً أن كل ذلك يعتمد على قوة دفع الدول العربية واستعدادها للتحرك.
وحول المكاسب السياسية الممكنة، أشار شنيكات إلى ضرورة استغلال الوضع الحالي لتشبيك الدول العربية مع دول العالم التي تتبنى مواقف مشابهة، مؤكدًا أن إسرائيل تواجه تراجعًا في روايتها منذ حرب غزة وحتى اليوم. وأكد أن الدول العربية يجب أن تخوض حربًا سياسية وقانونية وإعلامية لتغيير الواقع، بينما استبعد مناقشة أبعاد عسكرية خلال القمة.











































