قال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات، إن الخطة التي نُشرت عبر موقع "أكسيوس" بشأن غزة ليست جديدة، إذ طُرحت سابقاً خلال الحرب كحل وسط من بعض الدول العربية، لكن ما يزال من غير الواضح مدى صحتها أو تبني الإدارة الأمريكية لها بشكل فعلي.
وأوضح شنيكات، في حديثه لراديو البلد، أن الخطة تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتسليم الرهائن، وإدخال قوات عربية للقطاع، إلى جانب منح السلطة الفلسطينية دوراً عبر مشاركة قوات عربية، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي كان قد رفض سابقاً فكرة دخول قوات عربية، معتبراً أن المشكلة مسؤولية الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن هذه الخطة – إن صحّت – تتطلب تمويلاً كبيراً، وغالباً ما سيكون من دول الخليج العربي، لكن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعكس تناقضات متكررة، حيث يتبنى أكثر من خطة في الوقت ذاته، ما يثير الشكوك حول جديتها.
وأكد شنيكات أن الموقف الأمريكي يظل أقرب إلى الموقف الإسرائيلي، الذي يقوم على التدمير والتهجير والاحتلال، مبيناً أن الحديث عن إدخال قوات عربية قد يكون ورقة مساومة لإنهاء الحرب، لكنه يبقى رهناً بموافقة الفصائل الفلسطينية، وبما سيحدث على الأرض فيما يخص إعادة الإعمار ومستقبل القطاع.











































