محاكمة 150 سلفيا بتهمة القيام بأعمال إرهابية

محاكمة 150 سلفيا بتهمة القيام بأعمال إرهابية
الرابط المختصر

يمثل أمام هيئة محكمة امن الدولة الأربعاء 150 سلفيا بينهم 52 فار من وجه العدالة في قاعة خصصت في مركز إصلاح وتاهيل (موقر 1) لإجراء المحاكمة العلنية التي ستعقد فيها.

وسيتلى على السلفيين الـ 98 الموقوفين على ذمة القضية منذ نيسان الماضي التهم المسندة اليهم وهي القيام بأعمال إرهابية بالاشتراك والتجمهر غير المشروع والقيام بأعمال الشغب واثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على النزاع بين مختلف طوئف الامة بالاشتراك .

والمتهمون من قياديي التيار وابناءه الذين سيحاكمون وفق لائحة الاتهام هم

عبد شحادة حامد الطحاوي ، اسامة مصاورة ، عبدالله الخلايلة ، محمود الكعابنة ، عبدالله حسين ، عبد الحميد عبدالحليم ، لقمان الريالات ، حسن جبر ، احمد عايش ، هيثم ابو شعيرة ، محمد احمد ، احمد صالح ، محمود عبدالكريم ، طارق الاسعد ، خالد محمود ، عماد عارف ، محمد علاوي ، جبران العطي ، ايمن ابو ملال ، سعد الحنيطي ، جمال الغزاوي ، زكريا موسى ، محمد قريش ، عامر الخلايلة ، مهند الخليلي ، ثائر خريس ، سليمان بيسح ، محمد الخلايلة ، فراس الحياري ، حمدي بيسح ، عيسى موسى ، احمد دواغرة ، جمال قاسم ، علاء الدين محمود علاء الدين ، لؤي شحادة ، عاصم الفقيه ، ايمن شحادة سعد الدين ، محمد حجازي ، شداد الزقيلي ، نضال غرايبة ، حسام العبهري ، عبدالله العبهري ، محمود جبيل ، نصر ادريس ، فريد المراشدة ، علاء صايمة ، احمد قرعاني ، احمد خليل ، شادي محمود ، ابراهيم داوود ، هشام سليم ، سعد زغدد ، محمود ناصر ، محمد الوني ، عدنان ابو السعود ، ثامر عابد ، شكري الخطيب ، فادي عبدالفتاح ، محمد جاد الله ، احمد القطاوي ، بهاء الكفارنة ، محمد المنصور ، وائل سلامة ، محمد داوود ، يوسف عقله ، توفيق الحوراني ، اسلام ضبان ، مامون الصلاح ، ابراهيم العموش ، احمد الاطرش ، يوسف الحاجة ، يوسف موسى ، مروح موسى ، احمد حمد ، رمزي قريش ، امجد يوسف ، نضال ابو عريضة ، سعد الخلايلة ، محمد حسان ، عمر ابو خرمة ، جواد شحادة ، اسحاق سرحان ، عمر الفاعوري ، محمد الحياري ، حمزة ابو نمرة ، محمد موسى ، بلال الخلايلة ، مصطفى خاطر ، عبدالله التميمي ، مصطفى العيسة ، موسى الخلايلة ، زكي الشيشاني ، احمد الكعابنة ، حسام صالح ، فريد خليل ، سالم العجيمي ، عبدالناصر الخمايسة ، بسام العباس ، مصطفى عبداللطيف ، جراح الرحاحلة ، محمد الشحروري ، خالد الجعافرة ، صلاح الدين محمود ، محمد جراد ، طلعت صقر ، خالد الديماوي ، محمود عليان ، نادر ابو جميل ، عدنان نايفة ، علي الخلايلة ، علاءالدين درباس ، رياض جبارات ، معتز المغير ، محمد النجمي ، عبدالناصر ابو عريش ، نصري الطحاينة ، جبريل ابو طه ، صهيب الحياري ، عماد الدين علي ، عماد عبيدات ، ناصر اسعيفان ، عمار الفالوجي ، احمد عودة ، محمد قديسات ، سليمان الدناوي ، فادي درويش ، احمد ابو حمدان ، حمزة النوايشة ، علي الحراحشة ، محمد الحراحشة ، رشاد شتيوي ، عامر العزام ، سامر مصطفى ، مهند عبدالله ، محمد النسور ، حمزة الصقر ، عامر عبدالله ، سفيان الناطور ، راتب البشتاوي ، عامر البنوي الملقب ( عامر الضمور ) ، مصطفي علي ، محمد الفقيه ، عبد الطيطي ، وديع الزمر ، احمد ابو لبادة ، يزن السيلاوي ، احمد ياسين ، عبد الرحمن قريص ، فايز الدلقموني ، عصام الغرام ، عبدالرحمن ابو ليفة ، جمال سمامرة ، سفيان السمامرة ، غسان صرار ، محمد عواد ، احمد الشلش ، طه الخلايلة ، رامي ابو شارب ، محمد الخلايلة ، سميح ابو السمن ، علي القطيفان ، محمد يا سين ، منذؤ ابو شنار ، عبدالرحمن النقيب ، ناصر الخلايلة ، ابراهيم ابو شنار ، احمد ابو غلوس ، محمد النجدي ، فادي الخلايلة ، ابراهيم ابو خرمة ، عدنان شركس ، سعيد ابو راشد ، خليل علي ، قاسم سعيفان ، هشام عيسى ، ايمن الزغول ، رائد الطوباسي ، محمد عقل ، مجدي ظاهر ، صلاح ابو صقر ، علي الخوالدة ، سامر ايوب ، احمد صقر ، سائد ابو ريا ، محمد ابو عباد ، موفق عربيات ، اسامة ابو شنار ، احمد الصالحي ، محسن البكيرات ، محمد الكيلاني ، يوسف الداية ، حسين ابو شنار ، مراد ابو طماعة ، زكي برهم ، مفيد زيدان ، محمود عليان ، محمود مناع ، محمد الخلايلة ، عبدالله الحياري ، محمد ابو قطام ، جمال عبدالجبار ، وليد البداوي ، سائد الناطور ، اسامة المهداوي ، امجد عبداللطيف ، عزام طه ، خالد سرخوش ، بسمان النجار ، يونس الخلايلة ، اياد العيسة ، غسان العيسة ، فرح خليل ، احمد السماسرة ، جعفر دردس ، عايد الدعجة ، علي ابو شنار ، عرف العرقاوي ، جميل ريان ، خالد الخلايلة ، عاطف الخلايلة ، احمد الحمد ، وسيم داغر ، زهير الحطيبات ، عبدالله عبد سحادة الطحاوي ، عبدالله المعاني ، وفتحي الدعجة .

وسيمثل امام هيئة المحكمة ( 98 ) متهم سيحاكمون فيما سيحاكم غيابيا (52) اخرين لفرارهم من وجه العدالة.

وسيحاكم المتهمين ال 150 بتهم القيام باعمال ارهابية وبتهمة بتهمة اثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحظ على النزاع بين مختلف طوائف الامة.

وقد جاء في قرار سابق للمدعي العام منع محاكمة 77 مشتكى عليهم ، واسقاط دعوى الحق العام عن المشتكى عليهم بتهمة التجمهر غير المشروع عن القيام باعمال شغب .

وجاء في قرار المدعي العام منع خالد الخلايلة عن تهمة اثارة النعرات الطائفية والمذهبية والحض على النزاع بين مختلف الامة بالاشتراك

وكما قرر المدعي العام امن الدولة اسقاط دعوى الحق العام عن المشتكى الاول عبد الشحادة الطحاوي وعن( 226) اخرين ومن بينهم ابنه عبدالله عبد شحادة الطحاوي بتهمة التجمهر غير المشروع والقيام باعمال الشغب لشمولها باحكام قانون العفو العام المؤقت

وجاء في قرار المدعي العام الافراج عصام عمر الغرام وجمال عبدالجبار ما لم يكونا محكومين او موقوفين لداع اخر .

ووفق لائحة الاتهام ان المتهمين من الاول وحتى المائة وخمسين يعتنقون الفكر التكفيري ذلك الفكر الذي لم يراعي اصحابه الشروط والضوابط التي وضعها علماء الامة وشكلوا فيما بينهم عصبة اخذت على عاتقها اثارة الفتنة وزعزعة امن واستقرار هذا الوطن ونشر الفساد داخل المجتمعات فاباحوا لانفسهم قتل النفس المعصومة للمسلم وايذاء الاشخاص متجاهلين ان الشريعة الاسلامية قد جاءت لحفظ الضرورات الخمس منها حفظ النفس ، وحرمت كل فعل ينافي هذه القاعدة من القتل والضرب والاعتداء على النفوس ، وما يتعلق بها من تهديد وتريع وترويع وارهاب الامنين ، وقد استباح المتهمين دماء المسلمين وانطلقوا في تفكيرهم من زاوية ضيقة وفضاء مظلم وصلت الى نتيجة سوداء يترويعهم للامنين وضربهم لرجال الامن بل ومحاولة قتلهم .

لقد توجه المتهمين الى مدينة الزرقاء لا من اجل اعتصام ينفذونه ولا من اجل مطالب مشروعة بها ، وانما ليرهبوا ويروعوا عباد الله الامنين وبعتدوا على رجال الامن بل وقتلونهم ان امكن لهم ذلك لقد وتامر المتهمين على الوطن والمواطنين في ليلهم وتنادوا في صباحهم ان هلموا الى تنفيذ اجرامكم قلبوا النداء بعد بتجهيز انفسهم بمختلف صنوف الاسلحة من السيوف والصعي الخشبية ( الهراورات ) والمسواسير الحديدية والسكاكين والنعارات والقضبان الحديدية .

وبتاريخ 15 في شهر الرابع وتنفيذا لذلك الاتفاق توجه المتهمين الى مسجد عمر بن الخطاب في مدينة الزرقاء بواسطة سياراتهم التي كانت محملة بالاسلحة وسيطروا على المداخل المؤدية الى المسجد وكذلك صعد قسما منهم الى سطح المسجد وكانوا يرتدون زيا لافتا للنظر حيث اصبح وجودهم هناك يبعث على عدم الارتياح والطمانينة في منظر ارهب المصلين الامرالذي ادى الى نفور وعزوف من الاقترب من المسجد حيث توجه عدد من المصلين اللذين اعتادوا على الصلاة في ذلك المسجد الى التوجه الى مساجد اخرى خوفا ورهبة من المتهمين

ولفتت لائحة الاتهام الى ان خطيب الجمعة لذلك اليوم لم يتمكن من دخول المسجد من الباب الرئيسي فالتف الى الباب الجانبي واخد المتهمين يتجولون في المسجد وخارجه بشكل ارعب المصلين و عدم تمكين خطيب الجمعة من الخطبة وحاولوا منعه من ذلك الا انه قد تمكن من اقناعهم بانه سوف يتحدث بما يريدون وطلبوا منه الترحيب بباقي المتهمين الذين حضروا بباقي المتهمين الذين حضروا من مناطق مختلفة من المملكة وقد استجاب لطلبهم وذلك بهدف عدم تمكنيهم من الصعود للمنبر .

وبعد ان انتهت الصلاة قاموهم بالهجوم على الخطيب وتمكنوا من اخذ الميكرفون منه بدء بعد شد وجذب وتحدث المتهم التاسع عشر ايمن واخذ يذكر بانه شقيق همام البلوي منفد عملية خوست التي راح ضحيتها احد الضباط الاردنيين وكان باقي المتهمين

يلتفون حوله بعدها طلب المتهم سعد الحنيطي من باقي المتهمين التوجه الى خارج المسجد للتمجهر هنالك ، حيث انطلق المتهم من بيت الله ورسالة المسجد تشهد عليهم بالخسران والظلال حيث قال الرسوال صلى الله عليه وسلم ( الفتنة نائمة لعن الله من ايقضها ) ولدى خروج المشتكى عليهم الى خارج المسجد اخذوا يرددون بعض الهتافات منها ( قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ) وكانوا بذلك رجال الامن وعبارات اخرى منها ( الزرقاوي لينا وحقه علينا ) .

وازاء ذلك وفي صباح هذا اليوم ابلغ مدير شرطة الزرقاء رجال الامن المشاركين في الواجب بممنوعية حمل الاسلحة وجرى افهامهم ان واجبهم هو حماية المعتصمين وتوفير الاجواء الامنة لهم ، وبعد ان خرج المتهمين الى خارج المسجد فقد قاموا بتوزيع الاسلحة على انفسهم استعدادا للاعتداء على رجال الامن العام وعلى المواطنين في المكان ثم القي المتهم عبد شحادة الطحاوي والمتهم سعد والمتهم جواد والمتهم رشاد والمتهم عامر البنوي الملقب عامر خطبا ، وكان المتهم جواد يشهر سيفا حديديا ويذكر بحديث الرسول صلى الله وسلم بان الجنة تحت ظلال السيوف .

حيث جعلوا معنى قوله عليه الصلاة والسلام هذا يقع على فعلهم الشنيع واجرامهم ضد المواطنين ورجال الامن العزل من السلاح ، واخذ الخطباء يثيرون حماس باقي المتهمين ويثيرون النعرات الظائفية والمذهبية وكما طلب الخطباء من رجال الامن عدم التقيد باوامر قياداتهم واخذوا يحرضون الاجهزة الامنية على قياداتهم .

بداوا يجوبون الطرق مدججين بالسلاح بطريقة روعوا المواطنين وارهبت المتسوقين والمارين بالشارع ومنهم من دخل الى المحال التجارية واغلق الابواب خلفه وقد اخد الاطفال بالصراخ ، وبداوا المتهمين بطعن رجال الامن بالاسلحة والاعتداء وهم يرددون عبارة حي على الجهاد اثناء اعتدائهم على رجال الامن وعلى المواطنين وكما قاموا برشقهم بالجحارة

وقد اصيب عدد من الامن باصابات مخلتفة كما قام المتهمين بالاعتداء على اليات الامن العام وعلى بسطات المواطنين وعلى محالهم التجارية والحقوا بها الاضرار والقوا الرعب بين الناس وعرضوا حياتهم للخطر ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( من اشار الى اخيه بحديدة فان الملائكة تلعنه حتى وان كان اخاه لابيه وامه )

كما تمكن المتهمين من اغلاق جميع الطرق الرئيسية والفرعية في منطقة دوار المعسكرات وهو دوار يربط العاصمة عمان بالزرقاء وذلك لمنع تدخل رجال الامن وجرى القاء القبض على بعضا منهم في حين لاذ البعض الاخر بالفرار ، وتم ضبط عدد من السيوف من اصحاب الاسبقيات في قضايا مختلفة مثل المخدرات والايذاء والتهديد والقيام باعمال ارهابية والشيكات واثارة النعرات واقلاق الراحة العامة والاعتداء على المقابر وانتهاك حرمة الموتى والسكر المقرون بالشغب وايذاء النفس والاحتيال والسرقات وعرض مادة بذيئة وخرق حرمة المنازل.