مجلس عشائر الكرك يرفض أي توسط للمتورطين بأحداث مؤتة
استنكر مجلس عشائر الكرك اليوم الاربعاء الأحداث التي وقعت في جامعة مؤتة وما تسببته من خسائر في الممتلكات العامة والخاصة والعبث بمقدرات الجامعة وإثارة الرعب والخوف في نفوس الدارسين فيها والاعتداء على الموظفين وهيئة التدريس.
واشار المجلس في بيان وقعه رئيس لجنته التأسيسية سليمان الضمور، إلى ان اعمال الشغب لا تصدر الا من اشخاص غير منتمين لوطنهم، والهدف منها الاساءة لأمن واستقرار الوطن من خلال اجندات خاصة.
وطالب البيان الحكومة التصدي بحزم لكل من تسبب بهذه الاحداث وفرض قبضتها عليهم، كما طالب الجامعة باتخاذ اشد الاجراءات بحق هؤلاء الطلبة وفرض عقوبات عليهم وعدم قبول التوسط لهم للتخفيف من عقوباتهم باي شكل من الاشكال.
كما استنكر ملتقى الكرك للفعاليات الشعبية هذه الاحداث المؤسفة وتكررها في الجامعة ومقابلتها بالتهاون من الجهات المعنية ما ادى الى تزايد اعمال الشغب دون اتخاذ عقوبات رادعة بحق المتسببين.
وقال البيان نخشى أن يكون هناك اجندات خارجية يتم تنفيذها للإضرار بأمن الوطن والمواطن، ويعزز هذا الظن دخول أسلحة نارية أوتوماتيكية وخناجر وسكاكين للحرم الجامعي في غياب تام للأمن الجامعي.
وزاد البيان إن الاساءة المعنوية لاسم هذه الجامعة التي نعتز بها قد يؤدي الى نتائج غير محمودة، اضافة الى الاضرار المادية التي لحقت بمباني الجامعة ومرافقها المختلفة والتي هي خسارة كبيرة للوطن والمواطن، ونخشى استمرار هذه الممارسات بشكل يفقدنا هذا الصرح العلمي الكبير.
وناشد البيان الحكومة اتخاذ اشد العقوبات بحق الطلبة المتسببين بمثل هذه الاعمال، وعدم قبول أي توسط مهما كان نوعه للمتورطين فيها، وتعزيز الدور الامني في جميع أرجاء المحافظة لكي لا يكون هناك ثغرات ضعيفة للمغرضين تمكنهم من التسلل من خلالها لإثارة الفتن واراقة الدماء .