مجابهة التطبيع: زيارة أراد استهانة بكل مبادئنا

مجابهة التطبيع: زيارة أراد استهانة بكل مبادئنا
الرابط المختصر

استهجنت اللجنة العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع الزيارة التي قام بها مستشار الأمن القومي الإسرائيلي عوزي اراد إلى عمان وطالبت بـ"وقف جميع الاتصالات مع دولة الاحتلال وصولا إلى قطع العلاقات وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة".

واعتبرت "مجابهة التطبيع" في بيان صدر عنها اليوم الاثنين استمرار التواصل مع الاحتلال "استهانة بمبادئنا ومصالحنا الوطنية والقومية والإسلامية".

واستهجن البيان أن تأتي الزيارة "في أجواء ذروة صلف العدو وغلوائه سواء في الكنيست الصهيوني أو المؤتمرات التي تعقد أو الضغوط التي تمارس في الخارج وكلها تستهدف أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن من خلال مشاريع تصفوية ترفض حل الدولتين وتعتبر الأردن هو الدولة الفلسطينية".

كما استغرب تزامنها مع هجمة استيطانية تهويدية للأرض والمقدسات الفلسطينية ولاسيما في القدس، وفي أجواء اعتداءات مستمرة على قطاع غزة، وتهديدات بحملة عسكرية جديدة.

وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت الأحد أن من يسمى "مستشار الأمن القومي الإسرائيلي" عوزي اراد قام بزيارة الأردن سرا الأسبوع الماضي، مشيرة إلى أن اراد اجتمع مع وزير الخارجية ناصر جودة وبمستشاري الملك عبدالله الثاني إضافة إلى رئيس الديوان الملكي، دون أن تذكر تفاصيل اللقاءات.

وفيما يلي نص بيان اللجنة:

تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع

طالعتنا وسائل الإعلام أن مستشار الأمن القومي ( الإسرائيلي ) عوزي آراد قام بزيارة للأردن الأسبوع الماضي لم يعلن عنها، التقى خلالها مع بعض المسؤولين الأردنيين .

ونود أن نؤكد أن هذه الزيارة تأتي في أجواء ذروة صلف العدو وغلوائه سواء في الكنيست الصهيوني أو المؤتمرات التي تعقد، أو الضغوط التي تمارس في الخارج، وكلها تستهدف أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، من خلال مشاريع تصفوية، ترفض حل الدولتين، وتعتبر الأردن هو الدولة الفلسطينية .

كما تأتي في ظل هجمة استيطانية تهويدية للأرض والمقدسات الفلسطينية ولاسيما في القدس، وفي أجواء اعتداءات مستمرة على قطاع غزة، وتهديدات بحملة عسكرية جديدة .

إننا في اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع انطلاقاً من وعينا بخطورة المشاريع الصهيونية على الأردن وفلسطين والأمّة، نطالب الحكومة بوقف جميع الاتصالات مع العدو، وصولاً إلى قطع العلاقات، وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة، ونعتبر استمرار التواصل مع العدو استهانة بمبادئنا ومصالحنا الوطنية والقومية والإسلامية .

رئيس اللجنة

حمـزة منصـور

عمان في 28 محرم 1432 هـ

الموافـق: 3 / 1 / 2011 م

مواضيع ذات صلة

أضف تعليقك