طالبت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع باستمرار الفعاليات الجماهيرية المطالبة بـاعلان بطلان معاهدة وادي عربة واغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان وإحكام المقاطعة مع اسرائيل على الصعيدين الرسمي والشعبي بفضح الممارسات التطبيعية التي تشكل دعما حقيقيا لإسرائيل.

كما طالبت اللجنة في بيان قرأه رئيسها الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور خلال الاعتصام الذي نفذه العشرات من الحزبيين والنقابيين الساعة الرابعة من عصر اليوم أمام مسجد الكالوتي للتعبير عن رفضهم لاتفاقية وادي عربة،بالعمل على تحريك قضايا امام المحاكم الدولية المختصة ضد اسرائيل بسبب جرائمها في فلسطين ولا سيما بحث المقدسات التي يتحمل الاردن مسؤولية خاصة إزاءها.

وهتف المشاركون في الاعتصام مطالبين اغلاق السفارة الاسرائيلية في عمان كما احراقوا العلم الاسرائيلي ورفعوا شعارات مقدساتنا مسلوبة..مياهنا منهوبة..أسرانا في غياهب السجونو الأردن يُهود..القدس تهدد..والتهديد بالتوطين يتجدد.

وطالب بيان اللجنة بدعم صمود الشعب الفلسطيني في التصدي للسياسة الاسرائيلية العنصرية التي تستهدف تهجير الشعب ونهب أرضه، والعمل على التنديد بالنهج التفاوضي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

كما دعا البيان إلى الإفراج عن الجندي الأردني أحمد الدقامسة وجميع الموقوفين والمحكومين على خلفية الصراع مع اسرائيل.

وقال ان معاهدة وادي عربة، أمنت حدودا آمنة على صعيد القضية الفلسطينية، لتتفرغ اسرائيل للضرب في الشمال والجنوب وإحكام القبضة على فلسطين وحرمت القضية من ساحة هامة لدعم صمود الفلسطينيين ومقاومته،و أن المعاهدة أسهمت في إضعاف التضامن العربي وتفريغ المقاطعة العربية من مضمونها وفتح الباب أمام اقطار عربية لتوقيع اتفاقيات واقامة علاقات بالسر والعلن.