مجابهة التطبيع تستنكر التدريبات العسكرية الأردنية الإسرائيلية

مجابهة التطبيع تستنكر التدريبات العسكرية الأردنية الإسرائيلية
الرابط المختصر

p dir=rtlانتقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع ما وصفته بـإجبار الجيش الأردني القيام بنشاطات مشتركة مع الكيان الصهيوني وتدريبات لتطهير تلوث بحري مفترض في خليج العقبة/p
p dir=rtlوقالت في تصريح أصدرته اليوم الاثنين إن الحكومة الأردنية ترتكب جريمة بحق الوطن، إذ تجبر رجال الجيش العربي البطل القيام بتمرينات مشتركة مع قوات العدو الصهيوني الذي يحتل الأرض العربية، ويهين مقدساتنا الإسلامية والمسيحية./p
p dir=rtlورأت اللجنة أن هذه الأنشطة غير مبررة مهما كانت طبيعتها، مشيرة إلى أن الجيش العربي منذور لحماية الوطن وتحرير المقدسات وتطهير الأرض العربية من رجس الصهاينة جنبا إلى جنب مع جيوش أمتنا العربية ورجال المقاومة الأبطال وكل المناضلين الشرفاء في أمتنا العربية والإسلامية/p
p dir=rtlوشدد رئيس اللجنة حمزة منصور على ضرورة أن يظل الجيش الأردني بمنأى عن سوء إدارة وتصرف المسئولين السياسيين في الحكومات الأردنية./p
p dir=rtlوحملت اللجنة الحكومات الأردنية المسئولية الكاملة عن تمادي العدو الصهيوني لما تبديه من تراخ في مواجهة المخططات الصهيونية، وعدم قطع كل أشكال التعامل والتعاون معه، بالضد من إرادة الغالبية العظمى لجماهير شعبنا الأبي./p
p dir=rtlوقال التصريح إذا كان العدو الصهيوني، وبرغم كل الاتفاقات الموقعة معه من بعض الحكومات العربية، لا يزال يعتبر كل العالم العربي، وحتى العالم الإسلامي عدوا له، فإن الأولى بحكوماتنا أن تدرك طبيعة هذا العدو الغادر، وتوقف كل أشكال التعاون معه حفاظا على شرف انتمائنا لامتنا العربية والإسلامية، واحتراما لمبادئنا وقيمنا، وصونا لحقوقنا التاريخية والتي لا بد أن نستردها على سواعد رجالنا الأبطال في الجيش العربي والجيوش العربية ورجال المقاومة الشرفاء./p
p dir=rtlونوهت مجابهة التطبيع إلى أنها سبق أن حذرت من الأهداف الخبيثة للمجرمين الصهاينة باختراق جبهتنا الداخلية في كافة المجالات، وفرض وجودهم وتدخلهم، ولاحقا تحكمهم في مصادر ثرواتنا ومشاريعنا الاستراتيجية والاقتصادية وحتى أمننا الوطني، وتحويل البلد إلى ساحة خلفية لما يلفظونه من نفايات وسموم./p
p dir=rtlكما أعرب حزب جبهة العمل الإسلامي عن استيائه لما نقلته بعض وسائل الإعلام عن تدريبات أردنية إسرائيلية مشتركة والتي أجريت في العقبة، حيث كشفت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية أن قوات أردنية وإسرائيلية مشتركة أجرت تدريبات لتطهير تلوث بحري في خليج العقبة بتاريخ 20/10/2010م ./p
p dir=rtlوقال مسؤول الملف الوطني في الحزب محمد الزيود في تصريح له نهاية الشهر الماضي كان بالإمكان القيام بجهد وطني في حالة وجود مشاكل تتعلق بالبيئة أو تسريبات نفطية قد تؤدي إلى إتلاف الثروة المائية وتعرضها للخطر ونحن بحمد الله لدينا في هذا البلد الخير من الكفاءات العلمية والعملية ما يمكن القول إننا نستطيع القيام بمثل هذا الجهد بمفردنا، مشددا على أنه لا يجوز القيام بأي نوع من التعاون والتنسيق مع عدو يغتصب الأرض ويهدد أمن الوطن ويعرض المقدسات للتهويد ويقتل الأبرياء من الشيوخ والأطفال تحت أي مسمى ./p
p dir=rtlإلى ذلك، نفى وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال علي العايد ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول عقد اجتماع أمني أردني فلسطيني أميركي في عمان وأفضى إلى اتفاق يقضي بالسماح لقوات أردنية بمشاركة قوات الأمن الفلسطيني بالانتشار على الحدود في مناطق الأغوار في حال تم التوصل إلى اتفاق نهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين./p
p dir=rtlوقال العايد في تصريح صحفي الأحد إن ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الخصوص عار عن الصحة وإن مثل هذا الاجتماع لم يعقد إطلاقا وإنه لم يتم عقد أي اتفاق بهذا الخصوص، مؤكدا على الموقف الأردني الداعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشرقية مشددا على أن الأردن لن يقوم بأي دور أمني في الضفة الغربية وأن هدفه دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتحقيق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولة بالاستناد إلى المرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية./p
p dir=rtlوكانت وكالة قدس نت للأنباء نقلت عن مصادر أردنية رفيعة المستوى السبت، قولها إن اتفاقا أمنيا فلسطينيا أردنيا تم توقيعه مؤخرا بين مسؤولين أمنيين من الطرفين يقضي بالسماح للجيش الأردني بمشاركة قوات الأمن الفلسطيني بالانتشار على الحدود في مناطق الأغوار في حال تم التوصل لاتفاق نهائي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي“./p
p dir=rtlوقالت المصادر في تصريحات خاصة إن هذا الإتفاق جاء خلال اجتماع أمني رباعي جميع رجال المخابرات الأردنيين مع الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بإشراف أميركي في أحدى الفنادق الكبيرة بالعاصمة الأردنية عمان”،مشيرة إلى أن “الأطراف المشاركة في الاجتماع اتفقت على مشاركة أمنية فلسطينية أردنية على مناطق الأغوار ومنع تهريب الأسلحة والمواد التي تهدد الأمن القومي الفلسطيني حال توصل الفلسطينيين وإسرائيل لاتفاق نهائي يفضي بإقامة الدولة“، وفقا لما أوردته وكالة قدس نت./p
p dir=rtlspan style=color: #ff0000;وفيما يلي نص تصريح اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومجابهة التطبيع:/span/p
p dir=rtlناقشت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع في اجتماعها الأخير مجموعة من الأخبار التي تداولتها الصحافة المحلية والعالمية وبعض المواقع الالكترونية , والتي تضمنت بعض العناوين الهامة :/p
p dir=rtl- تدريبات مشتركة ( مع العدو الصهيوني ) في خليج العقبة ./p
p dir=rtlيقول الناطق الرسمي الأردني أنها لمواجهة احتمال تلوث بيئي في خليج العقبة , بينما تشير المصادر الأخرى إلى أنها تدريبات مشتركة لمواجهة احتمال قيام بعض المنظمات بعمليات ( يصفونها بالإرهابية ) ./p
p dir=rtl- طائرات استطلاع بدون طيار تابعة للعدو الصهيوني تحلق فوق الأراضي الأردنية بعمق كيلومترين في منطقة العقبة ./p
p dir=rtlالناطق الرسمي الأردني ينفي الخبر , بينما تؤكده مصادر وسائل إعلامية عالمية./p
p dir=rtl- مشروع محطة توليد كهرباء ضخمة يخطط لإقامتها مستثمر كبير صهيوني في العقبة الأردنية, بحيث يتم تشغيلها بوقود الغاز المصري. الناطق الرسمي الأردني ينفي وجود مثل هذا المشروع ./p
p dir=rtlلقد حذرنا وأكثر من مرة , في اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع , كما حذرت أحزاب المعارضة الوطنية ومجالس النقابات المهنية والشخصيات الوطنية وكثير من مؤسسات المجتمع المدني بكافة أطيافها من الأهداف الخبيثة للمجرمين الصهاينة باختراق جبهتنا الداخلية في كافة المجالات , وفرض وجودهم وتدخلهم , ولاحقا تحكمهم في مصادر ثرواتنا ومشاريعنا الاستراتيجية والاقتصادية وحتى أمننا الوطني , وتحويل البلد إلى ساحة خلفية لما يلفظونه من نفايات وسموم./p
p dir=rtlأن الحكومات الأردنية تتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التمادي للعدو الصهيوني لما تبديه من تراخ في مواجهة المخططات الصهيونية , وعدم قطع كل أشكال التعامل والتعاون معه , بالضد من إرادة الغالبية العظمى لجماهير شعبنا الأبي./p
p dir=rtlإن الحكومة الأردنية لترتكب جريمة بحق الوطن , وبحق الجيش العربي إذ تجبر رجال الجيش العربي البطل القيام بتمرينات مشتركة مع قوات العدو الصهيوني الذي يحتل الأرض العربية , ويهين مقدساتنا الإسلامية والمسيحية , ويستبيح كرامة أهلنا في الأرض المحتلة وخارجها ... مهما كانت طبيعة هذه التمرينات أو حجتها/p
p dir=rtlإن جيشنا العربي , المنذور لحماية الوطن وتحرير المقدسات وتطهير الأرض العربية من رجس الصهاينة جنبا إلى جنب مع جيوش امتنا العربية ورجال المقاومة الإبطال وكل المناضلين الشرفاء في امتنا العربية والإسلامية , يجب أن يظل بمنأى عن سوء إدارة وتصرف المسئولين السياسيين في الحكومات الأردنية./p
p dir=rtlوإذا كان العدو الصهيوني , وبرغم كل الاتفاقات الموقعة معه من بعض الحكومات العربية , لا يزال يعتبر كل العالم العربي , وحتى العالم الإسلامي عدوا له , فان الأولى بحكوماتنا أن تدرك طبيعة هذا العدو الغادر , وتوقف كل أشكال التعاون معه حفاظا على شرف انتمائنا لامتنا العربية والإسلامية , واحتراما لمبادئنا وقيمنا , وصونا لحقوقنا التاريخية والتي لا بد أن نستردها على سواعد رجالنا الأبطال في الجيش العربي والجيوش العربية ورجال المقاومة الشرفاء./p
p dir=rtlعمان في 8 / 11 / 2010/p
p dir=rtlرئيس اللجنة/p
p dir=rtlأ. حمزة منصور/p

أضف تعليقك