متضامنون اجانب ينطلقون من عمان الى الارض المحتلة- صور
اكد متضامنون اجانب مع الشعب الفلسطيني في مؤتمر صحفي عقدوه في مقر النقابات المهنية ظهر الاحد اصرارهم على الدخول الى الأراضي الفلسطينية .
المتضامنون ضمن حملة "مرحبا بكم في فلسطين " اكدوا على انهم دعاة سلام ولن يكونوا الا رسائل تضامن مع الشعب الفلسطيني القابع تحت ظلم الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رئيسة الحملة اوليفيا زيمون ، تضم الحملة اكثر من مائة ناشط عالمي من فرنسا وايطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة الامريكية واسبانيا ، مشيرة الى ان عدد المتضامنين مع القضية الفلسطسينية في تزايد مع تفاقم أوضاع في الاراضي الفلسطينية المحتلة سوءا جراء الممارسات الاسرائيلية.
واشارت اوليفيا بان الحملة تضم بين صفوفها ناشطين من مختلف الاعمار ابتداء من عمر 8 سنوات وحتى 80 عاما ، مشددة على ان شعوب العام بدأت تدرك مدى الظلم والقهر الذي يتعرض له الفلسطينينون تحت الاحتلال.
وقالت ان مهمتنا انسانية تضامنية وهدفنا التواصل مع الشعب الفلسطيني والاطفال الفلسطينيين في مخيماتهم تحت الاحتلال ، مؤكدة بان اعضاء الحملة مصرون على الدخول الى فلسطين جميعا دون استثناء .
رئيس مجلس النقباء نقيب الاطباء الدكتور احمد العرموطي رحب من جانبه باعضاء الحملة المتضامنين مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
وقال العرموطي ان النقابات المهنية تقدر عالياً جهود هذه الحركة التي تعبر عن ضمير احرار العالم الذي يقف ضد الاحتلال وضد الاستعمار وتقدر محاولاتها السابقة لتحقيق اهدافها السامية والتي حالت اسرائيل دونها.
واضاف إن قضية فلسطين ليست قضية الفلسطينيين لوحدهم وليست قضية العرب وحدهم وإنما هي قضية إنسانية تهم كل احرار العالم .
واكد ان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد لتحرير الاراضي المحتلة وإعادة حقوق شعب فلسطين فيها .












































