مبادرة "يدا بيد" لمحاربة الفتنة والحد من حالة الاحتقان

مبادرة "يدا بيد" لمحاربة الفتنة والحد من حالة الاحتقان
الرابط المختصر

قالت "مبادرة يدا بيد" إن الاحتقان في الشارع الأردني يجب أن يهدأ، وإن إنجازات الوطن الكثيرة أصبحت عرضة لتهديدات متبادلة واتهامات متشعبة وحملة تشكيك تقودها فئات ضد الأخرى، وأن الحل الوحيد الجذري لوقف هذا النزيف يكمن في النظر إلى الأردن بإعتباره وطن محبة واستقرار وسلام وأمان..ولا شيء آخر.

وذكرت "مبادرة يدا بيد" التي أسسها مجموعة كبيرة من شباب وشابات الأردن على شبكتي التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك"، وانطلقت هذا الأسبوع "أن الأردن عصية على كل أنواع الإنقسام الطائفي والعنصري والإقليمي، ويرفضون بشكل كامل أن يتدخل أطراف وهيئات وأشخاص لتوجيه طرف على حساب آخر أو تأليب الناس وتفتيت العمل الأردني الموحد الذي ينادي بالإصلاح ويؤيد التوجهات الملكية  ورسالة الملك الأخيرة للحكومة الأردنية في التعجيل لإقرار جملة من القوانين والإجراءات الإصلاحية".

وأكدت المبادرة في بيان لها الجمعة "أن جميع أبناء الأردن هم أبناء عائلة واحدة متماسكة وعليهم أن يحذروا من كل قول أو وصف أو فعل يؤسس لإنقسام بين المكونات الديموغرافية الأردنية"، وأضاف البيان "تنادي مبادرة يدا بيد أن تظل المطالبات الإصلاحية تحت الخيمة الهاشمية التي بقيت تظلل كل أبناء الشعب وتحميهم وتحرص عليهم، كما تنادي كافة المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني لمحاصرة الفتنة التي تهدف إلى تسطيح صورة الأردن والمواطنة من خلال إثارة النعرات التي يعاقب عليها القانون ".

الموقعون على هذه المبادرة، حسب البيان، والذين يرفعون شعار (صوت الأغلبية التي تقول لا للفتنة والانقسام، من أجل أردن أقوى بسواعد الجميع)، يأملون دعم الملك عبد الله الثاني، بإلقاء خطاب لكل الأردنيين، ينبه فيه على أن الفتنة التي راحت تنطلق ما هي إلا أياد خفية تعبث بالمواطن وتريد إخضاع الأردن وتركيعه وهدفها المصالح الخاصة والشخصية وبث السموم التي تلعب على العواطف وتشوه صورة الوطن والمواطن.

وطالبت مبادرة يداً بيد، أن يتم تشكيل لجنة حوار مكونة من الشباب تحظى بمرجعية ملكية تشارك في الحوار الوطني العام وتساهم في تقديم رؤيا الشباب إلى كل القوانين والإجراءات التي يتمخض عنها الحوار الوطني الأردني.

يذكر أن قائمة المؤسسين على مبادرة يدا بيد هم مجموعة كبيرة من الشباب الأردني النشيط في المجالات السياسية والإقتصادية والإعلامية والإجتماعية والسياحية وغيرها، وان هذا التنويع يهدف بشكل أساسي إلى الانسياب والتناغم مع جميع قطاعات وفئات المجتمع الأردني وإيصال الرسالة لهم. 

أضف تعليقك