مبادرة التعليم تطبق في ست مدارس

الرابط المختصر

بدأت مبادرة التعليم الأردنية بتطبيق برامجها في ست مدارس ضمن المرحلة الأولى لمبادرة (مدرستي) هي مدارس أم كلثوم الثانوية وخديجة بنت خويلد الثانوية وحسبان الثانوية للذكور والخوارزمي الأساسية وأم منيع الأساسية وتماضر بنت عمرو الثانوية.

وقال المدير التنفيذي للمبادرة المهندس هيف بنايان في تصريح أن المبادرة التي تعد الشريك المنفذ لبرامج التكنولوجيا في مبادرة مدرستي تنفذ هذه البرامج ضمن مشروع لمدة ثلاث سنوات، لافتا الى أن المشروع يحظى بدعم جلالة الملكة رانيا العبدالله ويعتبر حصيلة البحث الذي توصّلت إليه مبادرة التعليم كنموذج متكامل لإدخال التكنولوجيا في التعليم حيث سيتم تنفيذه بهذا الشكل لأول مرة في مدارس خارج اطار المدارس الاستكشافية.

وأشار إلى أن الجهات الداعمة للمشروع هي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث دعمت المشروع بنحو 300 الف دينار والسفارة الكورية زودت المشروع بتسعة حواسيب محمولة وثمانية أجهزة عرض في حين قدمت كل من شركة سيسكو المعدات اللازمة للاتصال اللاسلكي لمئة مدرسة و شركة سمارت للتكنولوجيا حوالي خمسين لوحا إلكترونيا تفاعليا والشركة المركزية تويوتا حواسيب عادية وأخرى محمولة وأجهزة عرض لمدرسة حسبان وشركة ( اس تي اس) تمديدات الشبكة اللاسلكية للمدارس.

ووفقاً للمهندس بنايان فان المشروع الذي يبدأ تنفيذه في مطلع العام الدراسي الحالي وينتهي بنهاية عام 2011 يخضع للمتابعة الحثيثة والتقييم في جميع مراحله من قبل المبادرة والجهات المشاركة فيه معرباً عن الامل بأن يتم خلال السنوات المقبلة إدخال النموذج التعليمي والإلكتروني المتكامل لمبادرة التعليم الأردنية في أكبر عدد ممكن من مدارس مبادرة مدرستي.

واوضح في هذا السياق أن المدارس الست الأولى هي ضمن أول مئة مدرسة عملت بها مبادرة مدرستي وخضعت لعملية اختيار من بين عدد من المدارس التي تمت زيارتها وتقييمها وفق معايير خاصة بمبادرة التعليم الأردنية وبما يتناسب مع متطلبات النموذج التكاملي.

وقال ان تجربة المبادرة مع المدارس الاستكشافية تتضمن تزويد المدارس بالبنية التحتية التكنولوجية لتمكينها من تطبيق برامج المواد المحوسبة داخل الغرفة الصفية ومختبر الحاسوب الى جانب عملها مع المدرسة كوحدة واحدة متكاملة من خلال برنامج إدارة التغيير وتقديم برامج تدريبية متنوعة للمعلمين لتنمية مهاراتهم في تصميم الخطط الدراسية باستخدام طرق مختلفة ورفد المدارس بالمعدات التكنولوجية مثل الألواح الإلكترونية التفاعلية.

وزاد ان المبادرة تتطلع من خلال برامجها الى تطوير مهارات الطلاب التعليمية وتعزيز قدرات المعلمين وتعريفهم بطرق التعليم الحديثة واستخدام التكنولوجيا في التعليم بفعالية وتقبل أساليب التعليم المتقدمة وايجاد بيئة تعليمية تعزز المهارات في القرن الحادي والعشرين.

يشار الى أن مبادرة التعليم الأردنية مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2003 بهدف إدخال آخر المستجدات التربوية والتكنولوجية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم إلى النظام التعليمي في المملكة وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتطوير البيئة المدرسية وإثراء خبرات ومهارات الطلاب والمعلمين وبناء مجتمع الاقتصاد المعرفي.