ماسا يغادر المستشفى ويتوجّه إلى البرازيل
الماضي بعد تعرّضه لحادث خطير خلال تجارب جائزة المجر الكبرى لسباقات فورمولا1، وتوجّه إلى البرازيل حيث سيواصل علاجه.
وغادر ماسا المستشفى بطائرة خاصة متوجّهاً إلى ساو باولو بصحبة زوجته رافاييلا وطبيبه الخاص دينو ألتمان.
ومن المتوقّع أن ينشر فريق فيراري الإثنين أول مقابلة صحافية مع سائقه البرازيلي منذ تعرّضه لهذا الحادث الذي تسبّب بإصابات في دماغه وعينه بعد تطاير قطعة من سيارة مواطنه روبنز باريكيلو سائق براون جي بي مرسيدس وسقوطها على رأسه ما أدّى إلى فقدانه الوعي والسيطرة على سيارته التي انحرفت عن المسار وارتطمت بحائط الإطارات الموازي للمنعطف الرابع وهي تسير بسرعة 250 كم/ساعة.
واحتاج ماسا إلى عملية جراحية طارئة لمعالجة كسر في جمجمته وأمضى حوالي أسبوع في مستشفي "أي أي كاي".
ونفى فريق فيراري أمس الأحد أن يكون أجرى ماسا أي حديث صحافي منذ تعرّضه للحادث وذلك خلافاً لما نقلته صحيفة (نيوز أوف ذا وورلد) البريطانية أمس الأحد على لسان السائق البرازيلي.
وكانت الصحيفة نقلت عن ماسا قوله أنه كان محظوظاً لبقائه على قيد الحياة بعد الحادث الخطير الذي تعرّض له، مضيفة على لسانه: "أعلم أني محظوظ لبقائي على قيد الحياة، لا أتذكّر أي شيء حول الحادث لكني سأعود للسباقات مجدّداً" مضيفاً "عندما استيقظت لم أعلم سبب وجودي في المستشفى وبالتالي سألت ما سبب وجودي هنا؟".
وتابع ماسا بحسب الصحيفة: "كنت أسحب جميع الأنابيب وحاول إدواردو، شقيقي، أن يمنعني من فعل ذلك ودخلنا في عراك، كنت غير محظوظ في هذا الحادث لكني أعلم أني محظوظ لبقائي على قيد الحياة، لا أتذكّر أي شيءٍ مما حصل".
وختم: "كان سباقي (كان يؤمن بقدرته على الفوز)، وبالتالي عندما استيقظت من الغيبوبة لم أصدّقهم عندما قالوا لي أن لويس (هاميلتون) فاز بالسباق وكيمي (رايكونن) كان ثانياً".
ويذكر أن الألماني مايكل شوماخر بطل العالم سبع مرّات (5 مع فيراري) سيعود عن اعتزاله لأول مرّة منذ 2006 كبديل لماسا اعتباراً من جائزة أوروبا الكبرى التي تقام في 23 الشهر الحالي على حلبة فالنسيا الإسبانية.
وكان شوماخر اعتزل في نهاية 2006 بعد 16 موسماً توّج خلالها بلقب السائقين في سبع مناسبات (رقم قياسي) وصعد إلى أعلى نقطة من منصّات التتويج 91 مرّة حاصداً ما مجموعه 1369 نقطة.











































