مئات من سكان اربد يعودون للتجمهر امام مكاتب البورصة بعد الافطار
على الرغم من اغلاق ابوابها بعد الافطار تجمهر المئات من المتعاملين في البورصة من سكان مدينة اربد لليوم الرابع على التوالي امام مكاتب بورصة " بني هاني والمراشدة" في انتظار استراداد اموالهم التي استثمروها في شركة البورصة التي لم تعط ارباحا منذ الشهر الماضي.وقال شهود عيان لعمان نت ان قوات الامن التي تدخلت لتفريق المتجمهرين الذين " انتقدوا الدور الحكومي تجاه مكاتب البورصة الاجنبية" من خلال اصدار قانون جديد ساهم في فرط عقد هذه المكاتب التي كانت تحقق ربحا سريعا في ظل ظروف اقتصادية صعبة " كما قال احد المتعاملين في البورصة.
وقال بعض المتجمهرين ن المسؤولين في الشركة ابلغوهم بعدم توفر المال اللازم حاليا بسبب تأخر عملية التحويل من جانب البنك المعني كما قام موظفو الشركة ببث تسجيل صوتي لصاحبة شركة البورصة " عامر بني هاني" المختفي عن الانظار يطمئن فيها المواطنين بان اموالهم بامان.
وجاء في نص المكالمة:
" بان الامور طبيعية وانه لاتوجد دواعي لعودته الى مكاتب البورصة في اربد لانشغاله بادارة اعماله حاليا". كما اكّد من خلال التسجيل على أنه يتابع البورصة في الخارج، وسيعمل على بيع أراضٍ وممتلكات له لتسليم المودعين أرباحهم الشهرية. إلا أن المواطنون رفضوا تصديق محتوى التسجيل وطالبوا موظفي الشركة بإعادة أموالهم.
وقام عدد من الموظفيين بالاتصال بصاحب الشركة عامر بني هاني ليتفاجأوا بانه مغلق جميع اجهزته الخلويه ليختفي عن الانظار،مما دفع الموظفين لاغلاق مكتب الشركة في عمان على عاتقهم بعد تلقيهم العديد من التهديدات من قبل المتعاملين.
وطلب الموظفون من الحشود المتجمهره منذ ايام "العودة في الشهر المقبل لتسلم ارباحهم عن شهرين دفعة واحدة مما بعث مشاعر الخوف لدى العديد منهم ودفعهم لتقديم طلبات لسحب المبالغ العائدة لهم كليا او جزئيا في اقرب فرصة".
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد اعلان مالكي "شركة ماتركس" نيتهم تصفية اعمال الشركة مما دفع المتعاملين معها للتجمهر امام مكاتب الشركة ومطالبتها باموالهم خوفا " من ضياعها" كما يقول احد الاشخاص الذي باع ذهب زوجته ليستثمره في البورصة.











































