مؤسسة الأقصى تستنكر تصريحات نائب الكنيست الإسرائيلي
أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن "المسجد الأقصى بكامل مساحته ومصلياته وجداره الغربي المحتل؛ هو حق خالص للمسلمين وحدهم وليس لليهود ذرة تراب واحدة فيه".
وعبرت المؤسسة في بيان لها رفضها للتصريحات التي أدلى بها نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشي فيجلين، خلال اقتحامه الأقصى يوم الخميس، والتي قال فيها “إن قبة الصخرة هي ليست مسجد، انما هي قبة ذهبية تمثل المعبد اليهودي المقدس".
وحذرت المؤسسة في بيان لها، من تزايد موجه الاقتحامات التي بدأت تأخذ لونا سياسيا، مشيرة إلى أن اقتحام فيجلين الأخيرة ومن قبله اقتحام وزير البناء والاسكان اوري ارئيل، تعني بشكل واضح أن الاحتلال الاسرائيلي ومن ورائه المؤسسة الإسرائيلية تبارك وتدعم هذه الاقتحامات وتوفر لها الغطاء والدعم، خاصة وأن هؤلاء لا يمثلون اليوم أنفسهم بقدر ما يمثلون سياسة المؤسسة الاسرائيلية الطامعة بتقسيم الاقصى وفرض سيطرتها عليه والسماح لليهود بأداء صلوات تلمودية فيه .
إلى ذلك، ذكرت المؤسسة أن 76 مستوطنا من بينهم طلاب مدارس ورجال شرطة اقتحموا المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة في الفترتين الصباحية وما بعد الظهيرة من باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه شملت المسجد القبلي المسقوف والمصلى المرواني والمنطقة الشمالية الشرقية لقبة الصخرة المشرفة.
وكان الناطق الإعلامي في المؤسسة أنس غنايم، قد أكد لـ"عمان نت" أن قوات الاحتلال قامت باعتقال عدد من العاملين في دائرة الأوقاف، إلا أنهم أفرجوا عنهم لاحقا، مشيرا إلى التواجد المكثف والمستمر لطلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم والمصلين، الذين يردون على انتهاكات المستوطنين بالتكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى كنوع من أنواع التصدي والرفض.
واعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة، محمد المومني أن إقدام فيجلن ومستوطنين متطرفين، على اقتحام باحات المسجد الأقصى، تصعيد إسرائيلي خطير خاصة بعد إلغاء جلسة مناقشة للكنيست الإسرائيلي بشأن السيادة على المسجد الأقصى المبارك.
ودان المومني ما أقدم عليه عضو الكنيست وتصريحاته العنصرية تحت حراسة وحماية من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي.