مؤسسة الأقصى تحذر من اقتحام جماعي
حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من تبعات قرار رئيس لجنة الداخلية والبيئة في الكنيست الإسرائيلي عضو الكنيست "ميري ريجيب " والقاضي بتعيين لجنة فرعية خاصة لفحص كامل لملف ما أسمته "صعود اليهود إلى جبل الهيكل ".
وأوضحت المؤسسة في بيان لها الأربعاء، أن ذلك يعني عمليا "تكثيف وتهيئة الأوضاع والأرضية لاقتحامات جماعية وترتيب صلوات يهودية في المسجد الأقصى"
كما طالبت ريجيب بزيادة عدد قوات الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى من أجل تشكيل حماية لليهود عند اقتحاماتهم للأقصى.
وأكدت مؤسسة الأقصى ضرورة وجود تحرك إسلامي عربي فلسطيني عاجل لإنقاذ المسجد الاقصى من المخاطر المحيطة به والتي تتصاعد يوماً بعد يوم، في حين كررت أن شد الرحال والرباط الباكر والدائم سيظل العنوان لتشكيل درع بشري يحمي المسجد الأقصى .
وأفادت المؤسسة بأن قرار ريحيب جاء خلال مناقشة لجنة الداخلية والبيئة في الكنيست صباح الأربعاء، التحضيرات والاستعدادات لاقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك خلال عيد "الفصح العبري" الذي يصادف في نيسان المقبل.
وأوضحت المؤسسة بأن طرح الموضوع بشكل مبكر على خلاف السنوات الماضية يؤكد أن الاحتلال يبيّت لاعتداء أكبر على الأقصى، ويضيّق الحصار عليه خلال ما يسمى بموسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ في نيسان المقبل.